يوسف العلوي / مصطفى بباص
أقدمت السلطات المحلية بجماعة أولاد ستوت زايو بإقليم الناظور، في حدود الساعة التاسعة من صباح يوم أمس الاربعاء 05 ماي الجاري، على هدم أزيد من 12 محل للسكن بدوار عين الذيب التابع للنفوذ الترابي للجماعة ذاتها، وذلك بحضور قائد قيادة أولاد ستوت و مجموعة من عناصرالقوات المساعدة، حيث باشرت الجرافات عملية الهدم للبيوت المذكورة التي كانت تتخذها مجموعة من العائلات المتكونة في الغالب من خمسة أفراد مقرا لسكناها في ظل ووضعيتها الإجتماعية الصعبة
و قد أكدت تصريحات الساكنة لناظور سيتي، أن العناصر الأمنية بحضور السلطة المحلية أشرفت على اخلاء المحلات بالقوة من أصحابها، والمتمثلين أغلبهم في النساء والشيوخ والاطفال، اضافة الى اخراج مجموعة من التجهيزات الخاصة بالعائلات المذكورة، وذلك من أجل بداية عملية الهدم، هذه الأخيرة التي خلفت صوت إستنكاري شديد لدى أزيد من 22 عائلة باتت معرضة للتشرد، حيث إتخذت عقب الهدم من خيم أقامتها أمام المحلات التي كانت تقطنها، مستنجدة بالملك محمد السادس من أجل التدخل لإنصاف العائلات المعنية بقرار الهدم، خاصة مع قرب الزيارة الملكية لإقليم الناظور
وقد علمنا من مصادر موثوقة، أن السلطات المحلية وعدت العائلات المشردة، بحلول لجنة من عمالة الناظور لتهييء الشوارع عبر احداث مخطط لدوارعين الذيب حيث ستعطى لكل عائلة قطع أرضية مجهزة للبناء حيث أضافت المصادر ذاتها، انه سيتم استكمال هدم تلك البيوت الاخرى من الجانب المحاذي للدوار في اليومين المقبلين،الشيء الذي أدى الى استياء عارم لدى الساكنة وغضبهم الشديد جراء ماتعرضوا له قبل إيجاد الحلول الناجعة لمشاكلهم وإقدام السلطات على تنفيذ قرار الهدم دون مراعاة مشاعرالنساء والأطفال والشيوخ المشكلين للعائلات المتضررة
ومن جانب آخر فقد سبق لمجموعة من الأشخاص المتضررين بدوار عين الذيب أن إنتقلوا إلى عمالة الناظور قصد تبيلغ صوتهم الإحتجاجي إزاء الوضع، حيث تم إستقبال ممثلين عن العائلات المتضررة من طرف عامل إقليم الناظور، الذين أبلغوه بمطالبهم المشروعة المتمثلة في إيجاد الحلول المناسبة والمستعجلة لوضعيتهم الصعبة وإخراجهم من التشرد الذي يعيشون تحت معاناته
أقدمت السلطات المحلية بجماعة أولاد ستوت زايو بإقليم الناظور، في حدود الساعة التاسعة من صباح يوم أمس الاربعاء 05 ماي الجاري، على هدم أزيد من 12 محل للسكن بدوار عين الذيب التابع للنفوذ الترابي للجماعة ذاتها، وذلك بحضور قائد قيادة أولاد ستوت و مجموعة من عناصرالقوات المساعدة، حيث باشرت الجرافات عملية الهدم للبيوت المذكورة التي كانت تتخذها مجموعة من العائلات المتكونة في الغالب من خمسة أفراد مقرا لسكناها في ظل ووضعيتها الإجتماعية الصعبة
و قد أكدت تصريحات الساكنة لناظور سيتي، أن العناصر الأمنية بحضور السلطة المحلية أشرفت على اخلاء المحلات بالقوة من أصحابها، والمتمثلين أغلبهم في النساء والشيوخ والاطفال، اضافة الى اخراج مجموعة من التجهيزات الخاصة بالعائلات المذكورة، وذلك من أجل بداية عملية الهدم، هذه الأخيرة التي خلفت صوت إستنكاري شديد لدى أزيد من 22 عائلة باتت معرضة للتشرد، حيث إتخذت عقب الهدم من خيم أقامتها أمام المحلات التي كانت تقطنها، مستنجدة بالملك محمد السادس من أجل التدخل لإنصاف العائلات المعنية بقرار الهدم، خاصة مع قرب الزيارة الملكية لإقليم الناظور
وقد علمنا من مصادر موثوقة، أن السلطات المحلية وعدت العائلات المشردة، بحلول لجنة من عمالة الناظور لتهييء الشوارع عبر احداث مخطط لدوارعين الذيب حيث ستعطى لكل عائلة قطع أرضية مجهزة للبناء حيث أضافت المصادر ذاتها، انه سيتم استكمال هدم تلك البيوت الاخرى من الجانب المحاذي للدوار في اليومين المقبلين،الشيء الذي أدى الى استياء عارم لدى الساكنة وغضبهم الشديد جراء ماتعرضوا له قبل إيجاد الحلول الناجعة لمشاكلهم وإقدام السلطات على تنفيذ قرار الهدم دون مراعاة مشاعرالنساء والأطفال والشيوخ المشكلين للعائلات المتضررة
ومن جانب آخر فقد سبق لمجموعة من الأشخاص المتضررين بدوار عين الذيب أن إنتقلوا إلى عمالة الناظور قصد تبيلغ صوتهم الإحتجاجي إزاء الوضع، حيث تم إستقبال ممثلين عن العائلات المتضررة من طرف عامل إقليم الناظور، الذين أبلغوه بمطالبهم المشروعة المتمثلة في إيجاد الحلول المناسبة والمستعجلة لوضعيتهم الصعبة وإخراجهم من التشرد الذي يعيشون تحت معاناته