"التدخين بقلل شهيتي للأكل!'' هي العبارة التي تتردد على لسان العديد منا. سواء أكانت السيجارة أم الأرجيلة، فكلاهما بعمل على فقدان شهيتنا للطعام، ويؤديان إلى عدم تذوقنا للأطعمة التي نتناولها مما يساهم في تقليل السعرات الحرارية المتناولة، كما يزيد التدخين من تقلصات المعدة مما يؤثر على آلية هضمنا للطعام، وبالتالي يساهم في عملية التحكم بأوزاننا. فإذا أردنا التحكم بزيادة أوزاننا، لا داعي للقلق بعد اليوم، فالتدخين يوفر الحل الأمثل لدينا، فما رأيكم؟ هل فعلا نتمتع بأسباب وجيهة للتدخين حتى نحافظ على أوزاننا؟.
فلعل ما نشهده حاليا من توجه في مجتمعنا يؤكد ذلك، فبالرغم من أن التدخين يتسبب في التهاب اللثة وتسوس الأسنان واصفرارها ويزيد من فرصة الإصابة بسرطان اللثة ، والحلق، والحنجرة والمريء، فالحل هو التدخين ''حتى ما أنصح'' كما يشدد البعض.
ويسبب التدخين التصبغات التبغية على سطح اللسان وزيادة الشعر عليه حيث تتطاول حليمات التذوق لتصبح مشابهة للشعر، وتظهر هذه الشعيرات في وسط اللسان وتحفظ في ثناياها فضلات طعامنا المتناول وتحفظ الجراثيم وتصبح رائحة الفم كريهة، ويحس المدخن بحرقة وطعم مر غير مقبول في فمه، وهذا كله ممتاز و''مقدور عليه'' في سبيل الوزن. هل هذا فعلا معقول؟.
وقد يؤدي التدخين إلى قرحة لسانية متشققة والتي تظهر على حواف اللسان، ويؤثر التدخين كذلك على المستقبلات الخاصة بالطعم الملحي فيحتاج المدخن إلى تركيز يفوق عشر مرات التركيز الطبيعي من الملح لدى غير المدخن ليصبح مذاق الطعام لديه مقبولا، وهذا أيضا ممتاز ''حتى ما آكل أكثر.''
ويتسببب التدخين في الإصابة بقرحة المعدة والاثني عشر، ويمنع التئام القرحة ويثبط من إفرازات الغدة البنكرياسية، وهذه جميعها أسباب غير وجيهة لترويج التدخين، وبات ما يسيطر على هاجسنا عبارة ''ما بدي أوقف دخان حتى ما يزيد وزني!'' فما الذي ننتظره فعلا؟ لقد كشف تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2008 بأن التبغ قتل 100 مليون شخص خلال القرن العشرين الماضي وسيقتل قرابة بليون شخص خلال القرن الـواحد والعشرين، كما ويقتل التبغ حاليا 4,5 ملايين شخص سنويا إذ من الممكن أن تـتزايد أعداد الوفيات الناجمة عنه لتصل إلى 8 ملايـين شخص سنويا بحلول عام 2030 ما لم تـتم السيطرة عليه، فهل فعلا ننتظر الموت حتى نحافظ على ''كسماتنا؟'' ولعلني أضيف مقولة جارفيلد هنا والتي تقول ''إذا كان التدخين يساعدك على الإسترخاء فلا تقلع، فالموتى يتمتعون باسترخاء تام.''
ولعل من أكثر أسباب القلق شيوعا عند الإقلاع عن التدخين هوهاجس زيادة الوزن إذ يعتقد معظم المدخنين وخاصة السيدات والمراهقين والمراهقات بأن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى زيادة الوزن. وقد أشارت الإحصائيات والدراسات العلمية إلى أن هذه الزيادة تكون بمعدل 2-5 كغم فقط في حالة قابلية الشخص لزيادة الوزن بعد الإقلاع. وقد أشارت الإحصاءات أيضا أن أربعة من كل خمسة أشخاص ممن أقلعوا عن التدخين زادوا في الوزن بنسب متفاوتة، مع العلم بأن هناك زيادة بحوالي 15 كغم لدى واحد من بين عشرة من المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين. وتعتبر هذه الزيادة بسيطة ومؤقتة يمكن للمدخن أن يسيطر عليها ويتصرف بشأنها مقابل تأثيرات التدخين السلبية والدائمة المدمرة لصحة الإنسان وصحة من حوله.
للتدخين أسباب عدة، منها عادة ومنها إدمان، والعادة هي الأصعب في المواجهة والتخلص منها، ولكن الدافع والحافز لدى العديد من الأشخاص قد يساعد في نجاح التخلص من العادة وتحقيق التغيير السلوكي، فعلى سبيل المثال فإن معظم الذين يصابون بجلطة قلبية أو سكتة دماغية أو سرطان الرئة يقومون بالتوقف عن التدخين فوراً، ذلك أنهم يشعرون بأكبر دافع وبأكبر حافز للتغيير، ومن المؤسف أن هذا الحافز يجب أن يمس الشخص نفسه إذ يجهل المدخن و المدخنة التأثير السلبي للدخان على من حوله، حتى لو كان المتعرض للدخان جنينا، طفلا رضيعا، أو حتى مريضا.
ومن أسباب زيادة الوزن هو أن السجائر تحتوي على مواد تنشط من آلية حرق الجسم للطعام فتزيد بذلك قدرة الجسم على حرق الطعام، فعند التوقف عن التدخين، تقل قدرة الجسم على الحرق، وتعتبر النسبة المعتبرة لزيادة الحرق ضئيلة وغير صحية على الإطلاق، بالإضافة إلى أن المقلع عن التدخين يشعر بحاسة التذوق والشم بطريقة أفضل، لذا فقد يلجأ إلى تناول المزيد من الطعام لإستطعامه بطريقة أفضل.
كما ويلجأ بعض المقلعين إلى استبدال السجائر بأطعمة لها سعرات حرارية عالية مثل الشوكولاتة والحلويات والبطاطا المقلية و الشيبس و المشروبات الغازية وغيرها، وقد يترافق مع هذا الإستبدال بعض التغيرات النفسية في شهية الجسم للطعام مثلا، أو التفشش في الأطعمة أو لأي سبب آخر تؤدي في النهاية الى زيادة متفاوته في الوزن تختلف من شخص لآخر.
وتعنى التغذية السليمة عند الإقلاع بوضع برنامج غذائي محدد يساعد المقلع على التأقلم والوضع الجديد، خاصة في الثلاثة أيام الأولى، ثم يتغير البرنامج لأسابيع عديدة ليواكب مواجهة الأسباب المتعلقة بأي تغيير هرموني (مثل إرتفاع نسبة هرمون الأنسولين في الدم) وتغيير سلوكي حول تناول الأطعمة واختيارها بحيث يساعد هذا البرنامج على اعتماد تغيير في ساوكيات معينة إلى سلوكيات محسنة بدراسة وتخطيط، فمع تحول السلوك المخطط إلى عادة، يصبح ضبط الوزن والمحافظة على الصحة مسألة تلقائية.
ولا يتناول البرنامج الغذائي ما نأكله فقط، وإنما أيضا متى وأين نأكل ولماذا وتحت أي ظرف. فإن البرنامج الأمثل للغذاء يمنحنا مجموعة منوعة من الأطعمة ويوفر لنا المرونة في الظروف المتغيرة. كما وتبين الدراسات والتجارب أن رياضة المشي اليومية أو على الأقل خمس مرات في الأسبوع لمدة نصف ساعة أو أكثر تساعد في ضبط الوزن عند الإقلاع عن التدخين.
ومن الأفضل تغيير روتين يومنا مع تجنب شرب القهوة والشاي خلال أول أسبوعين من فترة الإقلاع واستبدالها بشرب الماء أو العصائر المفيدة (كعصائر الخضار والفواكه) أو الأعشاب الطبيعية وخلال الثلاثة الأشهر التالية للإقلاع يفضل التقليل من هذه المنبهات قدر المستطاع،لأن مادة الكافيين التي تحتويها القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة تقلل من فرص نجاح عملية الإقلاع من خلال تنبيه أعصاب المقلع المتوترة خلال هذه الفترة بالإضافة إلى إثارة عامل الرغبة في التدخين بسبب تعود الشخص ربط التدخين بتناول أحد هذه المنبهات.
ولعل من المهم التنويه إلى أن مخاطر التدخين تزداد لدى النساء الحوامل من فئة المدخنات، إذ يتعرضن أكثر من غيرهن لاحتمالات فقدان الجنين، والولادة المبكرة، ووفاة المواليد. وقد أظهرت بعض الدراسات أن النساء اللواتي يدخنّ عشرين سيجارة أو أكثر يومياً خلال فترة الحمل، يعرضن أطفالهن للتشويه والإصابة بالشق الحلقي، وللأرجيلة المضار ذاتها.
بالرغم من أن الإقلاع التام عن التدخين قبل بداية الحمل هو الحلّ الأمثل، غير أن أي تقليل في عدد السجائر المستهلكة يوميا، ينعكس إيجابياً على صحة الجنين ويقيه من مخاطر كثيرة.
وهناك ثمة أمور يجب أن نتذكرها وهي أنه ليس كل من يقلع عن التدخين يزيد وزنه.
وتتراوح نسبة زيادة الوزن في العادة بين 2 إلى 5 كغم فقط. ويعتبر النظام الغذائي الصحي تحت إشراف طبي فعال جدا في السيطرة على زيادة الوزن بعد الإقلاع. كما و يساعد النشاط الجسمي يوميا في التحكم الأمثل وزيادة القدرة على تحمل أعراض الإقلاع.
فإذا كنت مدخّنا، فاقلع عن التدخين، وإذا لم تكن، فتجنب إستنشاق دخّان المدخّنين وشارك الجهود للقضاء على آفة التدخين وخلق بيئة بلا تدخين.
وكالات
فلعل ما نشهده حاليا من توجه في مجتمعنا يؤكد ذلك، فبالرغم من أن التدخين يتسبب في التهاب اللثة وتسوس الأسنان واصفرارها ويزيد من فرصة الإصابة بسرطان اللثة ، والحلق، والحنجرة والمريء، فالحل هو التدخين ''حتى ما أنصح'' كما يشدد البعض.
ويسبب التدخين التصبغات التبغية على سطح اللسان وزيادة الشعر عليه حيث تتطاول حليمات التذوق لتصبح مشابهة للشعر، وتظهر هذه الشعيرات في وسط اللسان وتحفظ في ثناياها فضلات طعامنا المتناول وتحفظ الجراثيم وتصبح رائحة الفم كريهة، ويحس المدخن بحرقة وطعم مر غير مقبول في فمه، وهذا كله ممتاز و''مقدور عليه'' في سبيل الوزن. هل هذا فعلا معقول؟.
وقد يؤدي التدخين إلى قرحة لسانية متشققة والتي تظهر على حواف اللسان، ويؤثر التدخين كذلك على المستقبلات الخاصة بالطعم الملحي فيحتاج المدخن إلى تركيز يفوق عشر مرات التركيز الطبيعي من الملح لدى غير المدخن ليصبح مذاق الطعام لديه مقبولا، وهذا أيضا ممتاز ''حتى ما آكل أكثر.''
ويتسببب التدخين في الإصابة بقرحة المعدة والاثني عشر، ويمنع التئام القرحة ويثبط من إفرازات الغدة البنكرياسية، وهذه جميعها أسباب غير وجيهة لترويج التدخين، وبات ما يسيطر على هاجسنا عبارة ''ما بدي أوقف دخان حتى ما يزيد وزني!'' فما الذي ننتظره فعلا؟ لقد كشف تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2008 بأن التبغ قتل 100 مليون شخص خلال القرن العشرين الماضي وسيقتل قرابة بليون شخص خلال القرن الـواحد والعشرين، كما ويقتل التبغ حاليا 4,5 ملايين شخص سنويا إذ من الممكن أن تـتزايد أعداد الوفيات الناجمة عنه لتصل إلى 8 ملايـين شخص سنويا بحلول عام 2030 ما لم تـتم السيطرة عليه، فهل فعلا ننتظر الموت حتى نحافظ على ''كسماتنا؟'' ولعلني أضيف مقولة جارفيلد هنا والتي تقول ''إذا كان التدخين يساعدك على الإسترخاء فلا تقلع، فالموتى يتمتعون باسترخاء تام.''
ولعل من أكثر أسباب القلق شيوعا عند الإقلاع عن التدخين هوهاجس زيادة الوزن إذ يعتقد معظم المدخنين وخاصة السيدات والمراهقين والمراهقات بأن الإقلاع عن التدخين يؤدي إلى زيادة الوزن. وقد أشارت الإحصائيات والدراسات العلمية إلى أن هذه الزيادة تكون بمعدل 2-5 كغم فقط في حالة قابلية الشخص لزيادة الوزن بعد الإقلاع. وقد أشارت الإحصاءات أيضا أن أربعة من كل خمسة أشخاص ممن أقلعوا عن التدخين زادوا في الوزن بنسب متفاوتة، مع العلم بأن هناك زيادة بحوالي 15 كغم لدى واحد من بين عشرة من المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين. وتعتبر هذه الزيادة بسيطة ومؤقتة يمكن للمدخن أن يسيطر عليها ويتصرف بشأنها مقابل تأثيرات التدخين السلبية والدائمة المدمرة لصحة الإنسان وصحة من حوله.
للتدخين أسباب عدة، منها عادة ومنها إدمان، والعادة هي الأصعب في المواجهة والتخلص منها، ولكن الدافع والحافز لدى العديد من الأشخاص قد يساعد في نجاح التخلص من العادة وتحقيق التغيير السلوكي، فعلى سبيل المثال فإن معظم الذين يصابون بجلطة قلبية أو سكتة دماغية أو سرطان الرئة يقومون بالتوقف عن التدخين فوراً، ذلك أنهم يشعرون بأكبر دافع وبأكبر حافز للتغيير، ومن المؤسف أن هذا الحافز يجب أن يمس الشخص نفسه إذ يجهل المدخن و المدخنة التأثير السلبي للدخان على من حوله، حتى لو كان المتعرض للدخان جنينا، طفلا رضيعا، أو حتى مريضا.
ومن أسباب زيادة الوزن هو أن السجائر تحتوي على مواد تنشط من آلية حرق الجسم للطعام فتزيد بذلك قدرة الجسم على حرق الطعام، فعند التوقف عن التدخين، تقل قدرة الجسم على الحرق، وتعتبر النسبة المعتبرة لزيادة الحرق ضئيلة وغير صحية على الإطلاق، بالإضافة إلى أن المقلع عن التدخين يشعر بحاسة التذوق والشم بطريقة أفضل، لذا فقد يلجأ إلى تناول المزيد من الطعام لإستطعامه بطريقة أفضل.
كما ويلجأ بعض المقلعين إلى استبدال السجائر بأطعمة لها سعرات حرارية عالية مثل الشوكولاتة والحلويات والبطاطا المقلية و الشيبس و المشروبات الغازية وغيرها، وقد يترافق مع هذا الإستبدال بعض التغيرات النفسية في شهية الجسم للطعام مثلا، أو التفشش في الأطعمة أو لأي سبب آخر تؤدي في النهاية الى زيادة متفاوته في الوزن تختلف من شخص لآخر.
وتعنى التغذية السليمة عند الإقلاع بوضع برنامج غذائي محدد يساعد المقلع على التأقلم والوضع الجديد، خاصة في الثلاثة أيام الأولى، ثم يتغير البرنامج لأسابيع عديدة ليواكب مواجهة الأسباب المتعلقة بأي تغيير هرموني (مثل إرتفاع نسبة هرمون الأنسولين في الدم) وتغيير سلوكي حول تناول الأطعمة واختيارها بحيث يساعد هذا البرنامج على اعتماد تغيير في ساوكيات معينة إلى سلوكيات محسنة بدراسة وتخطيط، فمع تحول السلوك المخطط إلى عادة، يصبح ضبط الوزن والمحافظة على الصحة مسألة تلقائية.
ولا يتناول البرنامج الغذائي ما نأكله فقط، وإنما أيضا متى وأين نأكل ولماذا وتحت أي ظرف. فإن البرنامج الأمثل للغذاء يمنحنا مجموعة منوعة من الأطعمة ويوفر لنا المرونة في الظروف المتغيرة. كما وتبين الدراسات والتجارب أن رياضة المشي اليومية أو على الأقل خمس مرات في الأسبوع لمدة نصف ساعة أو أكثر تساعد في ضبط الوزن عند الإقلاع عن التدخين.
ومن الأفضل تغيير روتين يومنا مع تجنب شرب القهوة والشاي خلال أول أسبوعين من فترة الإقلاع واستبدالها بشرب الماء أو العصائر المفيدة (كعصائر الخضار والفواكه) أو الأعشاب الطبيعية وخلال الثلاثة الأشهر التالية للإقلاع يفضل التقليل من هذه المنبهات قدر المستطاع،لأن مادة الكافيين التي تحتويها القهوة والشاي والمشروبات الغازية والشوكولاتة تقلل من فرص نجاح عملية الإقلاع من خلال تنبيه أعصاب المقلع المتوترة خلال هذه الفترة بالإضافة إلى إثارة عامل الرغبة في التدخين بسبب تعود الشخص ربط التدخين بتناول أحد هذه المنبهات.
ولعل من المهم التنويه إلى أن مخاطر التدخين تزداد لدى النساء الحوامل من فئة المدخنات، إذ يتعرضن أكثر من غيرهن لاحتمالات فقدان الجنين، والولادة المبكرة، ووفاة المواليد. وقد أظهرت بعض الدراسات أن النساء اللواتي يدخنّ عشرين سيجارة أو أكثر يومياً خلال فترة الحمل، يعرضن أطفالهن للتشويه والإصابة بالشق الحلقي، وللأرجيلة المضار ذاتها.
بالرغم من أن الإقلاع التام عن التدخين قبل بداية الحمل هو الحلّ الأمثل، غير أن أي تقليل في عدد السجائر المستهلكة يوميا، ينعكس إيجابياً على صحة الجنين ويقيه من مخاطر كثيرة.
وهناك ثمة أمور يجب أن نتذكرها وهي أنه ليس كل من يقلع عن التدخين يزيد وزنه.
وتتراوح نسبة زيادة الوزن في العادة بين 2 إلى 5 كغم فقط. ويعتبر النظام الغذائي الصحي تحت إشراف طبي فعال جدا في السيطرة على زيادة الوزن بعد الإقلاع. كما و يساعد النشاط الجسمي يوميا في التحكم الأمثل وزيادة القدرة على تحمل أعراض الإقلاع.
فإذا كنت مدخّنا، فاقلع عن التدخين، وإذا لم تكن، فتجنب إستنشاق دخّان المدخّنين وشارك الجهود للقضاء على آفة التدخين وخلق بيئة بلا تدخين.
وكالات