عبد المجيد أمياي
كشف مصدر مطلع ل”اليوم24″ أن العشرات من السوريين يوجدون في الوقت الحالي على بعد 300 من التراب الوطني، بالمنطقة الحدودية المسماة “روبان”، التي تبعد عن مركز وجدة بحوالي 10 كلم. المصدر ذاته أكد أن هؤلاء السوريين تحتفظ بهم السلطات الجزائرية بمنزل أحد المهربين بدوار “أحمييان”، منذ أكثر من أسبوع. ونقل عن مهربين جزائريين قولهم، ان السلطات الجزائرية تسعى من خلال الاحتفاظ بالسوريين في تلك المنطقة القريبة جدا من التراب المغربي، إلى تحين الفرصة السانحة لترحيلهم إلى المغرب بشكل سري.
المصدر ذاته كشف أن السلطات المغربية، وصلها خبر هؤلاء السوريين، وهو ما يفسر تشديدها للإجراءات الأمنية على الحدود بهذه المنطقة، حيث عززت الحراسة، بالدفع بمزيد من الجنود إلى الشريط الحدودي، وأصبحت المسافة التي تفصل بين كل دورية لا تتجاوز 300 متر، بحسب نفس المصدر.
هذه التطورات تذكر بحادث دفع السلطات الجزائرية ب 16 لاجئا سوريا، بمنطقة “وادي كيس” بالقرب من مدينة السعيدية، للدخول إلى التراب الوطني منذ شهرين تقريبا، فبعد أن تمكنت السلطات المغربية من ضبطهم بداية وهم يحاولون الدخول على مستوى الشريط الحدودي القريب من بلدية “بني أدرار”، نقلتهم السلطات الجزائرية إلى مكان أخر وسربتهم إلى التراب الوطني.
كشف مصدر مطلع ل”اليوم24″ أن العشرات من السوريين يوجدون في الوقت الحالي على بعد 300 من التراب الوطني، بالمنطقة الحدودية المسماة “روبان”، التي تبعد عن مركز وجدة بحوالي 10 كلم. المصدر ذاته أكد أن هؤلاء السوريين تحتفظ بهم السلطات الجزائرية بمنزل أحد المهربين بدوار “أحمييان”، منذ أكثر من أسبوع. ونقل عن مهربين جزائريين قولهم، ان السلطات الجزائرية تسعى من خلال الاحتفاظ بالسوريين في تلك المنطقة القريبة جدا من التراب المغربي، إلى تحين الفرصة السانحة لترحيلهم إلى المغرب بشكل سري.
المصدر ذاته كشف أن السلطات المغربية، وصلها خبر هؤلاء السوريين، وهو ما يفسر تشديدها للإجراءات الأمنية على الحدود بهذه المنطقة، حيث عززت الحراسة، بالدفع بمزيد من الجنود إلى الشريط الحدودي، وأصبحت المسافة التي تفصل بين كل دورية لا تتجاوز 300 متر، بحسب نفس المصدر.
هذه التطورات تذكر بحادث دفع السلطات الجزائرية ب 16 لاجئا سوريا، بمنطقة “وادي كيس” بالقرب من مدينة السعيدية، للدخول إلى التراب الوطني منذ شهرين تقريبا، فبعد أن تمكنت السلطات المغربية من ضبطهم بداية وهم يحاولون الدخول على مستوى الشريط الحدودي القريب من بلدية “بني أدرار”، نقلتهم السلطات الجزائرية إلى مكان أخر وسربتهم إلى التراب الوطني.