ناظورسيتي من وجدة : إسماعيل الجراري
أشرف محمد مهيدية، والي الجهة الشرقية، عامل إقليم وجدة أنكاد، صباح أمس الخميس، على افتتاح أشغال الدورة العادية للغرفة الفلاحية الجهوية، وذلك بمقر المديرية الجهوية للفلاحة بوجدة، بحضور ميمون أوسار رئيس الغرفة، والمستشار البرلماني عبدالقادر أقوضاض، إلى جانب النصاب القانوني للأعضاء، ورئيس مجلس الجهة بالنيابة، والمدير الجهوي للفلاحة ومندوبيه بأقاليم الجهة، ومدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وبعض رؤساء المصالح الخارجية، وعدد من ممثلي التعاونيات والجمعيات الفلاحية بأقاليم الجهة.
واستهلت أشغال الدورة بكلمة افتتاحية للمسؤول الأول على شؤون الجهة أكد من خلالها على العناية الفائقة التي يوليها عاهل البلاد للقطاع الفلاحي عموما وبصفة خاصة للجهة الشرقية، مستدلا على ذلك بالزيارات العديدة التي قام بها جلالته للجهة، والتي أعطى منها انطلاقة عدد من المشاريع التنموية، والتي كانت الفلاحة حاضرة فيها بقوة، مؤكدا المكانة التي يحضى بها القطاع الفلاحي بالجهة في إطار المخطط الوطني للمغرب الأخضر، وخلص والي الجهة في ختام كلمته إلى دعوة عموم الفلاحين بمختلف مناطق وأقاليم الجهة للثقة بالقطاع لما له من آفاق مستقبلية واعدة، تلتها كلمة لرئيس الغرفة الفلاحية، وعرض للمدير الجهوي للفلاحة حول وضعية القطاع بمختلف أقاليم الجهة.
وفي مداخلات عدد من أعضاء الغرفة التي حملت في طياتها هموم فلاحي الجهة وانتظارتهم، حيث عرجوا إلى الإكراهات التي يعاني منها قطاع الفلاحة بالجهة الشرقية، والمتمثلة في ندرة المياه، والإشكاليات المرتبطة عن الشعير المدعم، والسلامة الصحية والنباتية، وكذا غياب الدعم المالي والزراعي الكافي من قبل المصالح المعنية، حيث أكد الفَلاَّحَة المُتدخِّلين أن الهاجس الأكبر الذي يؤرق رواد هذا القطاع من المزارعين هو عامل الجفاف ومخلفاته، مطالبين كافة المصالح والسلطات إلى الوقوف بجانب رواد هذا القطاع ودعمهم خلال هذه الأزمات والإنخراط في تأهيل الفلاحة بمختلف مناطق وأقاليم الجهة الشرقية.
وقد صودق بالإجماع على النقاط الأربعة المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية للغرفة الفلاحية للجهة الشرقية، ويتعلق الأمر بعرض حول انطلاق الموسم الفلاحي 2014-2015، والمصادقة على مشروع محضر الدورة العادية السابقة، والمصادقة على عرض التوصيات المنبثقة عن أشغال المكتب الإداري للغرفة حول توزيع حصص المعدات المعلوماتية والعتاد الفلاحي لأقاليم الجهة، وكذا المصادقة على اتفاقية الغرفة مع محامي قصد الترافع عن قضاياها، واختتمت أشغال الدورة بعد نقاش مستفيض برفع برقية الولاء للملك محمد السادس نصره الله.
أشرف محمد مهيدية، والي الجهة الشرقية، عامل إقليم وجدة أنكاد، صباح أمس الخميس، على افتتاح أشغال الدورة العادية للغرفة الفلاحية الجهوية، وذلك بمقر المديرية الجهوية للفلاحة بوجدة، بحضور ميمون أوسار رئيس الغرفة، والمستشار البرلماني عبدالقادر أقوضاض، إلى جانب النصاب القانوني للأعضاء، ورئيس مجلس الجهة بالنيابة، والمدير الجهوي للفلاحة ومندوبيه بأقاليم الجهة، ومدير المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وبعض رؤساء المصالح الخارجية، وعدد من ممثلي التعاونيات والجمعيات الفلاحية بأقاليم الجهة.
واستهلت أشغال الدورة بكلمة افتتاحية للمسؤول الأول على شؤون الجهة أكد من خلالها على العناية الفائقة التي يوليها عاهل البلاد للقطاع الفلاحي عموما وبصفة خاصة للجهة الشرقية، مستدلا على ذلك بالزيارات العديدة التي قام بها جلالته للجهة، والتي أعطى منها انطلاقة عدد من المشاريع التنموية، والتي كانت الفلاحة حاضرة فيها بقوة، مؤكدا المكانة التي يحضى بها القطاع الفلاحي بالجهة في إطار المخطط الوطني للمغرب الأخضر، وخلص والي الجهة في ختام كلمته إلى دعوة عموم الفلاحين بمختلف مناطق وأقاليم الجهة للثقة بالقطاع لما له من آفاق مستقبلية واعدة، تلتها كلمة لرئيس الغرفة الفلاحية، وعرض للمدير الجهوي للفلاحة حول وضعية القطاع بمختلف أقاليم الجهة.
وفي مداخلات عدد من أعضاء الغرفة التي حملت في طياتها هموم فلاحي الجهة وانتظارتهم، حيث عرجوا إلى الإكراهات التي يعاني منها قطاع الفلاحة بالجهة الشرقية، والمتمثلة في ندرة المياه، والإشكاليات المرتبطة عن الشعير المدعم، والسلامة الصحية والنباتية، وكذا غياب الدعم المالي والزراعي الكافي من قبل المصالح المعنية، حيث أكد الفَلاَّحَة المُتدخِّلين أن الهاجس الأكبر الذي يؤرق رواد هذا القطاع من المزارعين هو عامل الجفاف ومخلفاته، مطالبين كافة المصالح والسلطات إلى الوقوف بجانب رواد هذا القطاع ودعمهم خلال هذه الأزمات والإنخراط في تأهيل الفلاحة بمختلف مناطق وأقاليم الجهة الشرقية.
وقد صودق بالإجماع على النقاط الأربعة المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية للغرفة الفلاحية للجهة الشرقية، ويتعلق الأمر بعرض حول انطلاق الموسم الفلاحي 2014-2015، والمصادقة على مشروع محضر الدورة العادية السابقة، والمصادقة على عرض التوصيات المنبثقة عن أشغال المكتب الإداري للغرفة حول توزيع حصص المعدات المعلوماتية والعتاد الفلاحي لأقاليم الجهة، وكذا المصادقة على اتفاقية الغرفة مع محامي قصد الترافع عن قضاياها، واختتمت أشغال الدورة بعد نقاش مستفيض برفع برقية الولاء للملك محمد السادس نصره الله.