وجدة: حرب طلابية تخلف عدد كبير من الضحايا بجامعة محمد الأول
عمر محموسة
اندلعت ليلة أمس بمحيط جامعة محمد الاول بوجدة وبالأحياء المجاورة للجامعة مواجهات طلابية بين طلاب ما يسمى بالبرنامج المرحلي وفصيل النهج الديموقراطي الطلابي سقط على إثرها العشرات من الطلاب بالاضافة لاصابة سائق طاكسي نقلوا جميعا للمستشفى.
المواجهة التي اندلعت في وقت متأخر من ليلة أمس استعملت فيها السيوف والحجارة والعصي، تعود تفاصيلها حسب ما رواه طالب شاهد ل”ماذا جرى” إلى دخول عدد من الطلبة المنتمين لفصيل من الفصائل للاحتماء في المكتبة قبل أن يهاجمهم الطلبة المنتمين للفصيل الثاني لينتقموا من خلاف سابق حاملين في ذلك السيوف وحين دخول طلبة الفصيل الثاني المكتبة استهدفوا بشكل هستيري كل من وجدوه في طريقهم.
هذا وقد اصيب عدد من الطلبة بجروح خطيرة بالاضافة إلى وقوع إغماءات في صفوف العشرات من الطالبات ناهيك عن إصابة طفل لا يتعدى سنه 12 عاما بالشارع المقابل للحي الجامعي بعدما انتقلت المواجهة خارج الحي، لينقل الطفل ملطخا بالدماء بعجالة لمستشفى الفارابي.
وخلفت المواجهة أضرارا مادية كبيرة على مستوى السيارات التي كانت مركونة بالقرب من الحي الجامعي بعدما استعملت الحجارة في هذه المعركة التي وصفها أحد الطلاب “بالحرب الأهلية”.
اندلعت ليلة أمس بمحيط جامعة محمد الاول بوجدة وبالأحياء المجاورة للجامعة مواجهات طلابية بين طلاب ما يسمى بالبرنامج المرحلي وفصيل النهج الديموقراطي الطلابي سقط على إثرها العشرات من الطلاب بالاضافة لاصابة سائق طاكسي نقلوا جميعا للمستشفى.
المواجهة التي اندلعت في وقت متأخر من ليلة أمس استعملت فيها السيوف والحجارة والعصي، تعود تفاصيلها حسب ما رواه طالب شاهد ل”ماذا جرى” إلى دخول عدد من الطلبة المنتمين لفصيل من الفصائل للاحتماء في المكتبة قبل أن يهاجمهم الطلبة المنتمين للفصيل الثاني لينتقموا من خلاف سابق حاملين في ذلك السيوف وحين دخول طلبة الفصيل الثاني المكتبة استهدفوا بشكل هستيري كل من وجدوه في طريقهم.
هذا وقد اصيب عدد من الطلبة بجروح خطيرة بالاضافة إلى وقوع إغماءات في صفوف العشرات من الطالبات ناهيك عن إصابة طفل لا يتعدى سنه 12 عاما بالشارع المقابل للحي الجامعي بعدما انتقلت المواجهة خارج الحي، لينقل الطفل ملطخا بالدماء بعجالة لمستشفى الفارابي.
وخلفت المواجهة أضرارا مادية كبيرة على مستوى السيارات التي كانت مركونة بالقرب من الحي الجامعي بعدما استعملت الحجارة في هذه المعركة التي وصفها أحد الطلاب “بالحرب الأهلية”.
