ناظورسيتي: متابعة
ردود فعل متباينة أثارها تركيب مجسم مقلد لبرج إيفل في إحدى المنتجعات السياحية بمدينة تاوريرت شرق المغرب.
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداول صور لهذا المجسم الذي تتوسطه نجمة خضراء خماسية، بالإضافة إلى أضواء تتناسب مع ألوان العلم المغربي.
انتشرت صور المجسم الذي تتوسطه نجمة خضراء خماسية، بالإضافة إلى أضواء تتناسب مع ألوان العلم المغربي بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسرعان ما تحولت إلى مادة للسخرية بين النشطاء. يأتي هذا التنصيب في ظل توتر العلاقات المغربية الفرنسية في الفترة الحالية.
ردود فعل متباينة أثارها تركيب مجسم مقلد لبرج إيفل في إحدى المنتجعات السياحية بمدينة تاوريرت شرق المغرب.
شهدت منصات التواصل الاجتماعي تداول صور لهذا المجسم الذي تتوسطه نجمة خضراء خماسية، بالإضافة إلى أضواء تتناسب مع ألوان العلم المغربي.
انتشرت صور المجسم الذي تتوسطه نجمة خضراء خماسية، بالإضافة إلى أضواء تتناسب مع ألوان العلم المغربي بسرعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسرعان ما تحولت إلى مادة للسخرية بين النشطاء. يأتي هذا التنصيب في ظل توتر العلاقات المغربية الفرنسية في الفترة الحالية.
على سبيل المثال، كتب أحد المدونين: "وداعا باريس، برج إيفل متواجد الآن في تاوريرت". وعلق آخر قائلا: "جماعة تاوريرت ترد على ماكرون، حذاري نحن قادرون على صناعة باريس ببرجها إيفل في تاوريرت".
من ناحية أخرى، اعترض مدونون آخرون على هذه الخطوة واعتبروها نقلا لرموز دولة تعادي المغرب، مقترحين أن يتم التركيز على تعزيز المعالم الثقافية والتراثية المغربية، مثل الكتبية وصومعة حسان، بدلا من تقليد رموز أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تذكرنا بحادثة مماثلة قام بها السياسي والنقابي المغربي حميد شباط في عام 2012، حيث قام بتنصيب مجسم لبرج إيفل في مدينة فاس وسط المغرب، وأثارت هذه الحادثة حينها جدلا واسعا في البلاد، وبعد مرور أشهر تم إزالة المجسم دون توضيحات رسمية حول الأسباب والتفاصيل.
من ناحية أخرى، اعترض مدونون آخرون على هذه الخطوة واعتبروها نقلا لرموز دولة تعادي المغرب، مقترحين أن يتم التركيز على تعزيز المعالم الثقافية والتراثية المغربية، مثل الكتبية وصومعة حسان، بدلا من تقليد رموز أخرى.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الواقعة تذكرنا بحادثة مماثلة قام بها السياسي والنقابي المغربي حميد شباط في عام 2012، حيث قام بتنصيب مجسم لبرج إيفل في مدينة فاس وسط المغرب، وأثارت هذه الحادثة حينها جدلا واسعا في البلاد، وبعد مرور أشهر تم إزالة المجسم دون توضيحات رسمية حول الأسباب والتفاصيل.