ناظورسيتي: متابعة
أعلن وزير الفلاحة والصيد الإسباني، لويس بلاناس، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسبانية تعمل على الجانب التقني لتقديم مساعدة محتملة لقوارب الصيد التي كانت تعمل في المياه الساحلية المغربية.
وأشار بلاناس إلى أنه تحدث قبل أيام مع وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، محمد صديقي، واتفقا على ضرورة استمرار المفاوضات والوصول إلى اتفاقية جديدة في أسرع وقت ممكن على المستوى التقني.
يأتي تصريح الوزير الإسباني في ظل التصريحات التي أدلى بها ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا، عبد الله العربي، حول منح تراخيص صيد للإسبان في حال توقفت اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
أعلن وزير الفلاحة والصيد الإسباني، لويس بلاناس، اليوم الاثنين، أن الحكومة الإسبانية تعمل على الجانب التقني لتقديم مساعدة محتملة لقوارب الصيد التي كانت تعمل في المياه الساحلية المغربية.
وأشار بلاناس إلى أنه تحدث قبل أيام مع وزير الفلاحة والصيد البحري المغربي، محمد صديقي، واتفقا على ضرورة استمرار المفاوضات والوصول إلى اتفاقية جديدة في أسرع وقت ممكن على المستوى التقني.
يأتي تصريح الوزير الإسباني في ظل التصريحات التي أدلى بها ممثل جبهة البوليساريو في إسبانيا، عبد الله العربي، حول منح تراخيص صيد للإسبان في حال توقفت اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
من جانبه، رد بلاناس بشكل غير مباشر على تصريحات العربي بأن اتفاقية الصيد هي مع المغرب وليست مع أي جهة أخرى، مؤكدا أن الاتفاقية موقعة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي.
يعكس هذا التطور المستجدات في مسألة اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي وتأثيرها على الصيادين الإسبان في المياه المغربية.
ويظل الأمر محل متابعة حيث يتطلع الصيادون والمهتمون إلى تطورات المفاوضات والقرارات النهائية المتعلقة بمستقبل الصيد في هذه المنطقة الحساسة.
ومن جانب آخر، ترتفع عدد من الأصوات في المغرب التي تدعوا إلى عدم تجديد اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأوروبي الذي يمنح الفتات حسب تعبيرهم مقابل استنزاف الثروات السمكية في المياه المغربية.
يعكس هذا التطور المستجدات في مسألة اتفاقية الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي وتأثيرها على الصيادين الإسبان في المياه المغربية.
ويظل الأمر محل متابعة حيث يتطلع الصيادون والمهتمون إلى تطورات المفاوضات والقرارات النهائية المتعلقة بمستقبل الصيد في هذه المنطقة الحساسة.
ومن جانب آخر، ترتفع عدد من الأصوات في المغرب التي تدعوا إلى عدم تجديد اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأوروبي الذي يمنح الفتات حسب تعبيرهم مقابل استنزاف الثروات السمكية في المياه المغربية.