أعلن القائمون على كتاب غينيس للأرقام القياسية السبت، عن وفاة غيرترود بينز أكبر معمرة في العالم، عن عمر تجاوز الـ 115 عاماً، في لوس أنجلوس في كاليفورنيا بعدما تم نقلها إلى المستشفى مساء الجمعة.
وكانت بينز ولدت في العام 1894، وأصبحت أكبر معمرة في العالم في يناير/كانون الثاني الماضي بعد وفاة البرتغالية ماريا دي جيسوس والتي كانت أيضاً بعمر 115 عاماً.
ولم تكن بينز تعرف أنها الأكبر في العالم، حتى تفاجأت في عيد ميلادها رقم 115، عندما تلقت شهادة من كتاب غينيس للأرقام القياسية تخبرها بأنها الأكبر في العالم، وبأنها دخلت الموسوعة العالمية.
وتقول الدكتورة تشارليز ويت، الطبيبة التي أشرفت على بينز :"لقد أخبرتني أن الفضل في بقائها على قيد الحياة كل هذه المدة يعود إلى الله، فهي لم تشرب الكحول، ولم تدخن في حياتها ولم ترتكب أي حماقة."
وعملت بينز التي كان أجدادها عبيداً، خادمة في مهاجع جامعة أوهايو، حتى سن التقاعد، ثم عاشت في لوس أنجلوس لمدة تزيد على 10 أعوام.
وأصبحت بينز في نوفمبر/تشرين الثاني أكبر إفريقية أمريكية تمنح صوتها للرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية، والذي أرسل إليها رسالة في عيد ميلادها الـ 115، لذلك أعلنت أنها ستصوت له مرة أخرى في انتخابات عام 2012.
ولدى سؤالها عن سبب انتخابها أوباما قالت بينز :" لأنه يقف مع أصحاب البشرة الملونة." ولم تتوقع أن يستطيع رجل أسود الوصول إلى كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة.
ومما كان يحير من حولها، حفاظها على بشرة نقية، ولا تنبؤ عن العمر الحقيقي للمرأة، لكن إحدى أقرب صدقاتها كشفت أن السبب في ذلك يعود إلى غسلها وجهها بالماء البارد باستمرار.
س ن ن
وكانت بينز ولدت في العام 1894، وأصبحت أكبر معمرة في العالم في يناير/كانون الثاني الماضي بعد وفاة البرتغالية ماريا دي جيسوس والتي كانت أيضاً بعمر 115 عاماً.
ولم تكن بينز تعرف أنها الأكبر في العالم، حتى تفاجأت في عيد ميلادها رقم 115، عندما تلقت شهادة من كتاب غينيس للأرقام القياسية تخبرها بأنها الأكبر في العالم، وبأنها دخلت الموسوعة العالمية.
وتقول الدكتورة تشارليز ويت، الطبيبة التي أشرفت على بينز :"لقد أخبرتني أن الفضل في بقائها على قيد الحياة كل هذه المدة يعود إلى الله، فهي لم تشرب الكحول، ولم تدخن في حياتها ولم ترتكب أي حماقة."
وعملت بينز التي كان أجدادها عبيداً، خادمة في مهاجع جامعة أوهايو، حتى سن التقاعد، ثم عاشت في لوس أنجلوس لمدة تزيد على 10 أعوام.
وأصبحت بينز في نوفمبر/تشرين الثاني أكبر إفريقية أمريكية تمنح صوتها للرئيس باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية، والذي أرسل إليها رسالة في عيد ميلادها الـ 115، لذلك أعلنت أنها ستصوت له مرة أخرى في انتخابات عام 2012.
ولدى سؤالها عن سبب انتخابها أوباما قالت بينز :" لأنه يقف مع أصحاب البشرة الملونة." ولم تتوقع أن يستطيع رجل أسود الوصول إلى كرسي الرئاسة في الولايات المتحدة.
ومما كان يحير من حولها، حفاظها على بشرة نقية، ولا تنبؤ عن العمر الحقيقي للمرأة، لكن إحدى أقرب صدقاتها كشفت أن السبب في ذلك يعود إلى غسلها وجهها بالماء البارد باستمرار.
س ن ن