ناظورسيتي – جواد بودادح
وَجّهَ المستشار البرلماني المثير للجدل، يحيى يحيى، سهام انتقادهالجديدة، للحكومة المغربية، جراء تعاطيها "الرّاكِد" مع إقدام وزير الداخلية الإسباني، خُورْخِي فِيرْنانْديزْ دْيَاثْ، على عبور البوابة الحدودية الرابطة بين مليلية وبني انصار، أول أمس الخميس، وتلقيه شروحات أمنية من قبل مُدَبّري الشأن المحلي بالثغر المَلِيلي المُحْتَل، فوق حَيّزٍ تُرابي خاضع لإِمْرَة الدولة المغربية.
واعتبر يحيى يحيى خلال اتصال هاتفي بناظورسيتي، إقدام مسؤول حكومة مدريد على هذا الفعل "غير مسؤول" ويَمُسّ في الصميم سيادة الدولة المغربية على أراضيها، مضيفا بالقول "إهانة أخرى توجه للمغاربة من طرف الدولة الإسبانية، وسط صمت مُرِيب من قبل صُنّاع القرار والحكومة المغربية، الباقية للحين مكتوفة الأيدي تجاه ما بَدَرَ من وزير الداخلية الإسباني"..
"هل ما وقع مع فيرنانديز دياث، يمكن أن يقع مع أي مسؤول حكومي مغربي، تخطى بوابة المعبر الحدودي، دون أن يخضع لإجراءات العبور وختم جواز سفره؟"، يستطرد السّيناتور الشاغل منصب الزعامة ضمن اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر، قبل أن يؤكد "إذا كانت الحكومة المغربية وافقت على إجراء التخطي الحدودي لهذا الوزير، فقد كان حَرِيًّا عليه الخضوع لتدابير العبور نحو تراب بني انصار بشكل قانوني، بدل أن تُشَرّع له الأبواب ويتجولوكأنه فوق أراضٍ مغربية لا زالت تخضع للاستعمار الإسباني".
"حكومة بنكيران مطالبة بتقديم توضيحات وافية تُشْفي الغليل، إزاء هذا الخَرْق السّافر للمجال الجغرافي المغربي، دون الخضوع لقوانين الحدود والعبور.. لأن صمت المسؤولين المغاربة لن يزيد الا تكريسًا لهذا الاحتلال وإطالة عمره"، يضيف يحيى يحيى.
وكان وزير الداخلية الإسباني، خورخي فيرنانديز دياث، قد قام بزيارة رسمية الى مدينة مليلية المحتلة، أول أمس الخميس، من أجل الاطلاع على سير الإجراءات المتعلقة بالحد من المَدّ المتزايد للمهاجرين الجنوب صحراويين، نحو الثغر، وزار مجموعة من المناطق الخاضعة للسياج الحدودي، قبل أن يُقْدِم على التوجه الى معبر مليلية بني انصار الحدودي، رفقة كل من عبد المالك البركاني مندوب الحكومة الإسبانية بمليلية، ورئيس الحكومة المحلية خوسي إمبروضا..
وقدمت للوزير في حكومة ماريانو راخوي، مجموعة من التوضيحات من قبل المسؤولين المليليين، متعلقة بالأساس بما هو أمني وسيادي.. بحضور عناصر أمنية مغربية، وذلك قبل أن ترصده عدسات المصورين وهو يتخطى البوابة الحدودية مقتحما الحدود المغربية دون إخضاع جواز سفره للختم، وهو ما أثار حفيظة نشطاء قضية تحرير مليلية بالبلاد.
وَجّهَ المستشار البرلماني المثير للجدل، يحيى يحيى، سهام انتقادهالجديدة، للحكومة المغربية، جراء تعاطيها "الرّاكِد" مع إقدام وزير الداخلية الإسباني، خُورْخِي فِيرْنانْديزْ دْيَاثْ، على عبور البوابة الحدودية الرابطة بين مليلية وبني انصار، أول أمس الخميس، وتلقيه شروحات أمنية من قبل مُدَبّري الشأن المحلي بالثغر المَلِيلي المُحْتَل، فوق حَيّزٍ تُرابي خاضع لإِمْرَة الدولة المغربية.
واعتبر يحيى يحيى خلال اتصال هاتفي بناظورسيتي، إقدام مسؤول حكومة مدريد على هذا الفعل "غير مسؤول" ويَمُسّ في الصميم سيادة الدولة المغربية على أراضيها، مضيفا بالقول "إهانة أخرى توجه للمغاربة من طرف الدولة الإسبانية، وسط صمت مُرِيب من قبل صُنّاع القرار والحكومة المغربية، الباقية للحين مكتوفة الأيدي تجاه ما بَدَرَ من وزير الداخلية الإسباني"..
"هل ما وقع مع فيرنانديز دياث، يمكن أن يقع مع أي مسؤول حكومي مغربي، تخطى بوابة المعبر الحدودي، دون أن يخضع لإجراءات العبور وختم جواز سفره؟"، يستطرد السّيناتور الشاغل منصب الزعامة ضمن اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر، قبل أن يؤكد "إذا كانت الحكومة المغربية وافقت على إجراء التخطي الحدودي لهذا الوزير، فقد كان حَرِيًّا عليه الخضوع لتدابير العبور نحو تراب بني انصار بشكل قانوني، بدل أن تُشَرّع له الأبواب ويتجولوكأنه فوق أراضٍ مغربية لا زالت تخضع للاستعمار الإسباني".
"حكومة بنكيران مطالبة بتقديم توضيحات وافية تُشْفي الغليل، إزاء هذا الخَرْق السّافر للمجال الجغرافي المغربي، دون الخضوع لقوانين الحدود والعبور.. لأن صمت المسؤولين المغاربة لن يزيد الا تكريسًا لهذا الاحتلال وإطالة عمره"، يضيف يحيى يحيى.
وكان وزير الداخلية الإسباني، خورخي فيرنانديز دياث، قد قام بزيارة رسمية الى مدينة مليلية المحتلة، أول أمس الخميس، من أجل الاطلاع على سير الإجراءات المتعلقة بالحد من المَدّ المتزايد للمهاجرين الجنوب صحراويين، نحو الثغر، وزار مجموعة من المناطق الخاضعة للسياج الحدودي، قبل أن يُقْدِم على التوجه الى معبر مليلية بني انصار الحدودي، رفقة كل من عبد المالك البركاني مندوب الحكومة الإسبانية بمليلية، ورئيس الحكومة المحلية خوسي إمبروضا..
وقدمت للوزير في حكومة ماريانو راخوي، مجموعة من التوضيحات من قبل المسؤولين المليليين، متعلقة بالأساس بما هو أمني وسيادي.. بحضور عناصر أمنية مغربية، وذلك قبل أن ترصده عدسات المصورين وهو يتخطى البوابة الحدودية مقتحما الحدود المغربية دون إخضاع جواز سفره للختم، وهو ما أثار حفيظة نشطاء قضية تحرير مليلية بالبلاد.