بتعليمات من عامل الإقليم.. سلطات الدريوش تطلق حملة واسعة لإيواء المتشردين وحمايتهم من موجة البرد
ناظورسيتي : س. الجراري
بتعليمات من عامل إقليم الدريوش، عبد السلام فريندو، أطلقت السلطات المحلية بمدينة الدريوش، ليلة أمس الجمعة 31 يناير 2025، تحت إشراف باشا المدينة، ومندوبية التعاون الوطني، وبالتعاون مع جمعيات محلية ومنظمات الإسعاف، حملة واسعة تهدف إلى جمع المتشردين وإيوائهم بمركز القطب الاجتماعي بجماعة تفرسيت، بهدف حمايتهم من موجة البرد القارص التي تجتاح المنطقة.
وقد شارك في هذه الحملة التي جابت مختلف أحياء مدينة الدريوش، مختلف الجهات المختصة، بما في ذلك قائدتي الملحقتين الإدارية الأولى والثانية بباشوية الدريوش، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، وأطر مندوبية التعاون الوطني، وجمعيات المجتمع المدني، وعلى رأسهم جمعية بناء لرعاية الأيتام والأرامل، وجمعية الألفة للأعمال الخيرية، ومتطوعي الهلال الأحمر المغربي ومنظمة الهلال المغربي للإغاثة والإنقاذ.
بتعليمات من عامل إقليم الدريوش، عبد السلام فريندو، أطلقت السلطات المحلية بمدينة الدريوش، ليلة أمس الجمعة 31 يناير 2025، تحت إشراف باشا المدينة، ومندوبية التعاون الوطني، وبالتعاون مع جمعيات محلية ومنظمات الإسعاف، حملة واسعة تهدف إلى جمع المتشردين وإيوائهم بمركز القطب الاجتماعي بجماعة تفرسيت، بهدف حمايتهم من موجة البرد القارص التي تجتاح المنطقة.
وقد شارك في هذه الحملة التي جابت مختلف أحياء مدينة الدريوش، مختلف الجهات المختصة، بما في ذلك قائدتي الملحقتين الإدارية الأولى والثانية بباشوية الدريوش، وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة، وأطر مندوبية التعاون الوطني، وجمعيات المجتمع المدني، وعلى رأسهم جمعية بناء لرعاية الأيتام والأرامل، وجمعية الألفة للأعمال الخيرية، ومتطوعي الهلال الأحمر المغربي ومنظمة الهلال المغربي للإغاثة والإنقاذ.
وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود الرامية إلى توفير الحماية والرعاية للفئات الهشة في المجتمع، وخاصة المتشردين الذين يعانون من ظروف قاسية تفاقمت مع انخفاض درجات الحرارة، حيث تم توجيه ثلاثة مستفيدين صوب المركز الإقليمي للقطب الاجتماعي بتفرسيت.
وتسعى الحملة إلى تقديم الدعم اللازم لهذه الفئة من خلال توفير مأوى دافئ ووجبات غذائية وألبسة، بالإضافة إلى رعاية صحية أساسية، حيث يأمل المنظمون أن تسهم هذه المبادرة في تحسين ظروف العيش لهؤلاء الأشخاص، وأن تكون خطوة أولى نحو إدماجهم في المجتمع، حيث تمثل هذه الحملة نموذجا للعمل الإنساني المشترك بين مختلف الفاعلين المحليين، وتعكس التزام السلطات المحلية بتحقيق العدالة الاجتماعية ورعاية الفئات المحرومة.
وفي ذات السياق، أشاد عدد من المواطنين بهذه المبادرة الإنسانية التي تعكس الروح التضامنية وتكرس الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، لمساعدة الفئات الهشة، خاصة الأشخاص المتشردين وبدون مأوى.
وتسعى الحملة إلى تقديم الدعم اللازم لهذه الفئة من خلال توفير مأوى دافئ ووجبات غذائية وألبسة، بالإضافة إلى رعاية صحية أساسية، حيث يأمل المنظمون أن تسهم هذه المبادرة في تحسين ظروف العيش لهؤلاء الأشخاص، وأن تكون خطوة أولى نحو إدماجهم في المجتمع، حيث تمثل هذه الحملة نموذجا للعمل الإنساني المشترك بين مختلف الفاعلين المحليين، وتعكس التزام السلطات المحلية بتحقيق العدالة الاجتماعية ورعاية الفئات المحرومة.
وفي ذات السياق، أشاد عدد من المواطنين بهذه المبادرة الإنسانية التي تعكس الروح التضامنية وتكرس الجهود المبذولة من قبل السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، لمساعدة الفئات الهشة، خاصة الأشخاص المتشردين وبدون مأوى.
