محمد العزوزي
تعرض يوم أول أمس الأحد مواطن من أفراد الجالية المغربية يقيم بإسبانيا وينحدر من جماعة دار الكبداني إقليم الناظور،لإعتداء من طرف عصابة إجرامية في حدود الساعة الحادية عشر ليلا على الطريق الساحلي بمنطقة أشعابي وشملالة التابعة للنفوذ الترابي للجماعة ذاتها ، بينما كان عائدا رفقة أفراد أسرته من زيارة لأحد أقاربه بمدينة الناظور بمناسبة عيد الأضحى المبارك .
وقد أكد مصدر مطلع أن الشخص الذي كان على متن سيارته التي تحمل لوحة ترقيم إسبانية رفقة أفراد أسرته، إعترض سبيلهم عناصر العصابة الإجرامية تحت جنح الظلام بواسطة قضبان حديدية الخاصة بالبناء يتم إستعمالها لإسقاط الضحايا في شباك الجناة عبر الكمين الذي تنصبه العصابة قصد إنقلاب سيارات مستعملي الطريق الساحلي الرابط بين الناظور والحسيمة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية .
وذكر ذات المصدر، أن الأسرة المذكورة نجت بأعجوبة من قبضة العصابة الإجرامية ، نتيجة تحكم سائق السيارة في المقود جراء السرعة العادية المسجلة لحظتها والمتزامنة مع تساقطات مطرية، قبل أن يلوذ بالفرار رغم الظلام الدامس بفعل الأضرار التي لحقت مصابيح سيارته خلال العملية الإجرامية التي باءت لعناصر هذه الأخيرة بالفشل .
وجدير ذكره أن ضحايا الطريق الساحلي، أضحى يشهد إرتفاعا كبيرا ، بفعل تنامي العصابات الإجرامية التي تتخذ من الفراغ الأمني والجبال المحيطة بالمناطق النائية، ملاذا آمنا لتنفيذ عملياتها الإجرامية المتمثلة في سرقة جميع ممتلكات عابري السبيل بما فيها سياراتهم إضافة إلى تنفيذ إعتداءات شنيعة في حقهم
تعرض يوم أول أمس الأحد مواطن من أفراد الجالية المغربية يقيم بإسبانيا وينحدر من جماعة دار الكبداني إقليم الناظور،لإعتداء من طرف عصابة إجرامية في حدود الساعة الحادية عشر ليلا على الطريق الساحلي بمنطقة أشعابي وشملالة التابعة للنفوذ الترابي للجماعة ذاتها ، بينما كان عائدا رفقة أفراد أسرته من زيارة لأحد أقاربه بمدينة الناظور بمناسبة عيد الأضحى المبارك .
وقد أكد مصدر مطلع أن الشخص الذي كان على متن سيارته التي تحمل لوحة ترقيم إسبانية رفقة أفراد أسرته، إعترض سبيلهم عناصر العصابة الإجرامية تحت جنح الظلام بواسطة قضبان حديدية الخاصة بالبناء يتم إستعمالها لإسقاط الضحايا في شباك الجناة عبر الكمين الذي تنصبه العصابة قصد إنقلاب سيارات مستعملي الطريق الساحلي الرابط بين الناظور والحسيمة لتنفيذ عملياتهم الإجرامية .
وذكر ذات المصدر، أن الأسرة المذكورة نجت بأعجوبة من قبضة العصابة الإجرامية ، نتيجة تحكم سائق السيارة في المقود جراء السرعة العادية المسجلة لحظتها والمتزامنة مع تساقطات مطرية، قبل أن يلوذ بالفرار رغم الظلام الدامس بفعل الأضرار التي لحقت مصابيح سيارته خلال العملية الإجرامية التي باءت لعناصر هذه الأخيرة بالفشل .
وجدير ذكره أن ضحايا الطريق الساحلي، أضحى يشهد إرتفاعا كبيرا ، بفعل تنامي العصابات الإجرامية التي تتخذ من الفراغ الأمني والجبال المحيطة بالمناطق النائية، ملاذا آمنا لتنفيذ عملياتها الإجرامية المتمثلة في سرقة جميع ممتلكات عابري السبيل بما فيها سياراتهم إضافة إلى تنفيذ إعتداءات شنيعة في حقهم
1
2