طارق الشامي ـ طارق العاطفي:
أعلن عدد من الفاعلين الجمعويين بمليلية، إضافة إلى آخرين ببني انصار، عن عزمهم العمل على إغلاق بوابات المعبر الحدودي الرئيس الرابط بين المدينتين، مؤكّدين أنّ ذلك سيتمّ عبر التظاهر ضدّ إدارة الجمارك بالحيز الذي يعرف تواجداً أمنيا مغربيا من المعبر المذكور، مع تحديد تاريخ السبت 24 أكتوبر المُقبل كموعد لتفعيل هذا المظهر الاحتجاجي الذي تتمّ الدعوة إليه بوتيرة مُتسارعة بغرض الوصول إلى تعداد ألف مُحتجّ ومُحتجّة.
وتُعزي المنظمات والجمعيات المُحتجّة سبب إقدامها على الإغلاق الاحتجاجي للمعبر الحدودي إلى إصرار المُدير الجهوي لإدارة الجمارك بالشمال الشرقي على فرض توفر العربات المُرقمة بمليلية على الورقة الخضراء الدولية، وإجبارية الإدلاء بها أثناء توفر الراغبة في عبور الحدود صوب إقليم النّاظور، وهو الإصرار الذي نُعت من لدن المُنظمين بـ "اللامسؤول" جرّاء التشبّث به من لدن المسؤول المذكور ضدّا على سلسلة الجلسات التفاوضية التي جمعت الطرفين من أجل الإحاطة بسلبيات هذا التطبيق.
وقد دعت إلى هذه الوقفة أربعة عشر تنظيما مُجسّدا في كلّ من جمعية الريف الكبير لحقوق الانسان من بني انصار، إلى جانب الهيئات المليلية المُشكّلة من إلى جانب جمعية الهداية للمرأة المُسلمة، وجمعية حسن الجوار، وجمعية مابين الثقافات وجماعة النّور الإسلامية، وجمعية الملكة ريجينت، إضافة للجمعية الإسلامية لـ ك.و.ا، وجمعية الكرة، ونادي العقرب، وجمعية النخلة، وجمعية النخلة المُقدّسة، وجمعية باغاسو، و"فافيكام"، و جمعية تجار بوليغونو وباريوس أدييسينتي، حيث هي في أغلبها جمعيات أحياء مُتبنية للتظاهرة.
ومن المُنتظر أن تُعتَمَد تعزيزات مُكثفة بالمعبر الحدودي الرابط بين بني انصار ومليلية، حيث ستستقبل القنطرة المُتواجدة بعين المكان تعدادا همّا من المليليين الذين فضلوا الوقوف بالجانب الأمني المغربي لغلق الحدود، في حين كانت أعداد من اللّذين قبلوا التعبير عن تضررهم من القرار الجُمركي المسرود أعلاه قد اقترحوا الاكتفاء بالتواجد بالجانب الأمني الإسباني لإيصال الرسالة الاحتجاجية المرغوب تمريرها، خصوصا وأنّ غلق الحدود سيتحقق بنفس الطريقة من ضمن هذا الجانب أيضا.
ولا يُستّبْعَد أن يكون اعتماد يوم السبت المُقبل كموعد مُحدّد للاحتجاج هادفاً لإكراه الأمن المغربي، بمُختلف مصالحه، على التواجد بالمعبر الذي يُدير عناصره الجزء الشرقي منه، وذلك في يوم أُلف فيه التواجد بشكل مُخفف باعتبار يوم السبت يوما من يومي عطلة نهاية الأسبوع، زيادة على ربط اختيار هذا اليوم بالرغبة في عدم تكبيد المرافق التجارية المليلية لخسائر قد تنجم عن هذا الإغلاق الذي يُخلّف منعا للمُتسوقين من الولوج لمليلية وكذا مُغادرتها,
أعلن عدد من الفاعلين الجمعويين بمليلية، إضافة إلى آخرين ببني انصار، عن عزمهم العمل على إغلاق بوابات المعبر الحدودي الرئيس الرابط بين المدينتين، مؤكّدين أنّ ذلك سيتمّ عبر التظاهر ضدّ إدارة الجمارك بالحيز الذي يعرف تواجداً أمنيا مغربيا من المعبر المذكور، مع تحديد تاريخ السبت 24 أكتوبر المُقبل كموعد لتفعيل هذا المظهر الاحتجاجي الذي تتمّ الدعوة إليه بوتيرة مُتسارعة بغرض الوصول إلى تعداد ألف مُحتجّ ومُحتجّة.
وتُعزي المنظمات والجمعيات المُحتجّة سبب إقدامها على الإغلاق الاحتجاجي للمعبر الحدودي إلى إصرار المُدير الجهوي لإدارة الجمارك بالشمال الشرقي على فرض توفر العربات المُرقمة بمليلية على الورقة الخضراء الدولية، وإجبارية الإدلاء بها أثناء توفر الراغبة في عبور الحدود صوب إقليم النّاظور، وهو الإصرار الذي نُعت من لدن المُنظمين بـ "اللامسؤول" جرّاء التشبّث به من لدن المسؤول المذكور ضدّا على سلسلة الجلسات التفاوضية التي جمعت الطرفين من أجل الإحاطة بسلبيات هذا التطبيق.
وقد دعت إلى هذه الوقفة أربعة عشر تنظيما مُجسّدا في كلّ من جمعية الريف الكبير لحقوق الانسان من بني انصار، إلى جانب الهيئات المليلية المُشكّلة من إلى جانب جمعية الهداية للمرأة المُسلمة، وجمعية حسن الجوار، وجمعية مابين الثقافات وجماعة النّور الإسلامية، وجمعية الملكة ريجينت، إضافة للجمعية الإسلامية لـ ك.و.ا، وجمعية الكرة، ونادي العقرب، وجمعية النخلة، وجمعية النخلة المُقدّسة، وجمعية باغاسو، و"فافيكام"، و جمعية تجار بوليغونو وباريوس أدييسينتي، حيث هي في أغلبها جمعيات أحياء مُتبنية للتظاهرة.
ومن المُنتظر أن تُعتَمَد تعزيزات مُكثفة بالمعبر الحدودي الرابط بين بني انصار ومليلية، حيث ستستقبل القنطرة المُتواجدة بعين المكان تعدادا همّا من المليليين الذين فضلوا الوقوف بالجانب الأمني المغربي لغلق الحدود، في حين كانت أعداد من اللّذين قبلوا التعبير عن تضررهم من القرار الجُمركي المسرود أعلاه قد اقترحوا الاكتفاء بالتواجد بالجانب الأمني الإسباني لإيصال الرسالة الاحتجاجية المرغوب تمريرها، خصوصا وأنّ غلق الحدود سيتحقق بنفس الطريقة من ضمن هذا الجانب أيضا.
ولا يُستّبْعَد أن يكون اعتماد يوم السبت المُقبل كموعد مُحدّد للاحتجاج هادفاً لإكراه الأمن المغربي، بمُختلف مصالحه، على التواجد بالمعبر الذي يُدير عناصره الجزء الشرقي منه، وذلك في يوم أُلف فيه التواجد بشكل مُخفف باعتبار يوم السبت يوما من يومي عطلة نهاية الأسبوع، زيادة على ربط اختيار هذا اليوم بالرغبة في عدم تكبيد المرافق التجارية المليلية لخسائر قد تنجم عن هذا الإغلاق الذي يُخلّف منعا للمُتسوقين من الولوج لمليلية وكذا مُغادرتها,