طارق الشامي ـ رشيد الحدّوشي:
أقدم شابّان اثنان عند زوال يومه الجمعة على اقتحام وكالة بنكية حاملين سكّينين ومُسدّسا بلاستيكيا، حيث عملا على استغلال تفاجئ العاملين بالوكالة التابعة للتجاري وفابنك من أجل تهديدهم تحت طائلة السّلاح لتسليمهم هواتفهم النقّالة قبل اللوذ بالفرار.
وقد تفاجأ البنكيون من صنف المطالب التي عمل عليها المُقتحمان المُرتديان لقبّعات رياضية، مؤكّدين أنّهما كانا على درجة عالية من التوتّر وهما يلوّحان بأسلحتهما البيضاء بعد أن لمّا السلاح النّاري المُزيّف الذي فطن إليه المُهدّدون، قبل أن يَعملا على المُطالبة بتسليم جميع الهواتف المُتنقّلة التي تتوفّر بالوكالة، دون أن ينبسوا بسؤال واحد عن الأوراق المالية المُتواجدة بأدراج مكاتب الأداء ولا عن خزنة الأموال الرئيسة للوكالة.
وقد توافدت على مقر الوكالة البنكية المُتواجدة الكائن بشارع الساقية الحمراء عدد من الأجهزة الأمنية فور توصلها ببلاغ في هذا الشأن، حيث تفاجأ الأمنيون بدورهم من إقدام لصّين على اقتحام وكالة بنكية أمام عدسات الكاميرات وبوجود عنصر أمن خاص لا لشيء إلاّ لسرقة هواتف نقّالة، مُعتبرين أنّ هذه العملية فريدة من نوعها، ناقلين أنّها انتهت بفرار اللصّين بعد تفاجُئهما بوصول سيّارة نقل الأموال على حين غرّة، إذ تبيّن من خلال المُعاينة الأوّلية انّ اللصين عمدا إلى تكبيل رجل الأمن الخاصّ وعدد من الموظّفين قبل الفرار بالهواتف ومبلغ أربعمائة درهم نالاه من المُكلّف بالصرف لدى الوكالة البنكية.
أقدم شابّان اثنان عند زوال يومه الجمعة على اقتحام وكالة بنكية حاملين سكّينين ومُسدّسا بلاستيكيا، حيث عملا على استغلال تفاجئ العاملين بالوكالة التابعة للتجاري وفابنك من أجل تهديدهم تحت طائلة السّلاح لتسليمهم هواتفهم النقّالة قبل اللوذ بالفرار.
وقد تفاجأ البنكيون من صنف المطالب التي عمل عليها المُقتحمان المُرتديان لقبّعات رياضية، مؤكّدين أنّهما كانا على درجة عالية من التوتّر وهما يلوّحان بأسلحتهما البيضاء بعد أن لمّا السلاح النّاري المُزيّف الذي فطن إليه المُهدّدون، قبل أن يَعملا على المُطالبة بتسليم جميع الهواتف المُتنقّلة التي تتوفّر بالوكالة، دون أن ينبسوا بسؤال واحد عن الأوراق المالية المُتواجدة بأدراج مكاتب الأداء ولا عن خزنة الأموال الرئيسة للوكالة.
وقد توافدت على مقر الوكالة البنكية المُتواجدة الكائن بشارع الساقية الحمراء عدد من الأجهزة الأمنية فور توصلها ببلاغ في هذا الشأن، حيث تفاجأ الأمنيون بدورهم من إقدام لصّين على اقتحام وكالة بنكية أمام عدسات الكاميرات وبوجود عنصر أمن خاص لا لشيء إلاّ لسرقة هواتف نقّالة، مُعتبرين أنّ هذه العملية فريدة من نوعها، ناقلين أنّها انتهت بفرار اللصّين بعد تفاجُئهما بوصول سيّارة نقل الأموال على حين غرّة، إذ تبيّن من خلال المُعاينة الأوّلية انّ اللصين عمدا إلى تكبيل رجل الأمن الخاصّ وعدد من الموظّفين قبل الفرار بالهواتف ومبلغ أربعمائة درهم نالاه من المُكلّف بالصرف لدى الوكالة البنكية.