طارق العاطفي:
عرف صباح يوم أوّل أمس الأربعاء تسجيل حالة اختناق غير مسبوقة في حركة المرور من النّاظور صوب سوق مرجان الذي فتح أبوابه لأوّل مرّة، حيث اصطفّت طوابير طويلة من العربات على طول الطريق المُثنّاة الرابطة بين النّاظور وسلوان لمسافة تزيد عن خمس كيلومترات كاملة، ولوحظت أعداد غير هيّنة من المواطنين تقصد السُّوق المُمتاز المُفتتح حديثا وأخرى تُغادره مشيا على الأقدام مُحمّلة بمُقتنياتها، وهو ما جعل إدارة السُّوق تُعلن على أنّ يوم الافتتاح سجّل رقم مُعاملات يفوق 270 مليونا من السنتيمات في الحين الذي كان "مرجان وجدة" قد حقّق في أول أيامه الافتتاحية 200 مليون سنتيم كقيمة للمبيعات.
رجال الدّرك اضطرّوا للتدخّل من أجل تنظيم الولوج إلى المرفق الاقتصادي الجديد الذي سهر على افتتاحه وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أحمد الشّامي قبل يوم واحد، إذ أدّى امتلاء السُّوق عن آخرها إلى حدوث تدافعات ببوابات الولوج والخروج من الفضاء التجاري الذي تصل مساحته إلى أزيد من سبعة آلاف متر مربّع، كما امتلأت ساحة ركن السيّارات المُتّسعة لحوالي سبعمائة وخمسين مركبة، وبدأت السيّارات المركونة تنتشر على المساحات الفارغة المُجاورة للموقف، مُضاعفة مساحات الركن بأضعاف.
إدارة مرجان النّاظور اضطرّت أيضا إلى الاستعانة بمخزونها الإضافي من المواد والبضائع التجارية بعدما أدّى الإقبال الغير مُنتظر من لدن ساكنة النّاظور والنّواحي إلى إفراغ عدد كبير من الرّفوف، وهي نفس الإدارة التي فوجئت لحظة فتح أبوابها صباحا بعدد كبير من الوافدين الذين اختاروا التعرّف على الفضاء التّجاري بُعيد لحظات من افتتاحه وتسجيل قيامهم بأولى عملياته التّجارية، في الوقت الذي اصطفّت فيه طوابير طويلة أمام صناديق المُحاسبة طيلة فترات اليوم من أجل تسديد الفواتير، ما جعل فترة الانتظار لدى الغالبية العُظمى تتجاوز السّاعة الواحدة بكثير.
عرف صباح يوم أوّل أمس الأربعاء تسجيل حالة اختناق غير مسبوقة في حركة المرور من النّاظور صوب سوق مرجان الذي فتح أبوابه لأوّل مرّة، حيث اصطفّت طوابير طويلة من العربات على طول الطريق المُثنّاة الرابطة بين النّاظور وسلوان لمسافة تزيد عن خمس كيلومترات كاملة، ولوحظت أعداد غير هيّنة من المواطنين تقصد السُّوق المُمتاز المُفتتح حديثا وأخرى تُغادره مشيا على الأقدام مُحمّلة بمُقتنياتها، وهو ما جعل إدارة السُّوق تُعلن على أنّ يوم الافتتاح سجّل رقم مُعاملات يفوق 270 مليونا من السنتيمات في الحين الذي كان "مرجان وجدة" قد حقّق في أول أيامه الافتتاحية 200 مليون سنتيم كقيمة للمبيعات.
رجال الدّرك اضطرّوا للتدخّل من أجل تنظيم الولوج إلى المرفق الاقتصادي الجديد الذي سهر على افتتاحه وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة أحمد الشّامي قبل يوم واحد، إذ أدّى امتلاء السُّوق عن آخرها إلى حدوث تدافعات ببوابات الولوج والخروج من الفضاء التجاري الذي تصل مساحته إلى أزيد من سبعة آلاف متر مربّع، كما امتلأت ساحة ركن السيّارات المُتّسعة لحوالي سبعمائة وخمسين مركبة، وبدأت السيّارات المركونة تنتشر على المساحات الفارغة المُجاورة للموقف، مُضاعفة مساحات الركن بأضعاف.
إدارة مرجان النّاظور اضطرّت أيضا إلى الاستعانة بمخزونها الإضافي من المواد والبضائع التجارية بعدما أدّى الإقبال الغير مُنتظر من لدن ساكنة النّاظور والنّواحي إلى إفراغ عدد كبير من الرّفوف، وهي نفس الإدارة التي فوجئت لحظة فتح أبوابها صباحا بعدد كبير من الوافدين الذين اختاروا التعرّف على الفضاء التّجاري بُعيد لحظات من افتتاحه وتسجيل قيامهم بأولى عملياته التّجارية، في الوقت الذي اصطفّت فيه طوابير طويلة أمام صناديق المُحاسبة طيلة فترات اليوم من أجل تسديد الفواتير، ما جعل فترة الانتظار لدى الغالبية العُظمى تتجاوز السّاعة الواحدة بكثير.
أيضا :