
ناظورسيتي: سلام المحمودي
في أجواء روحانية تعكس نفحات شهر رمضان المبارك، انطلقت فعاليات النسخة الثانية من أمسيات رمضان في فن المديح والسماع وتجويد القرآن الكريم، وذلك بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة، تحت إشراف عمالة إقليم الحسيمة، وبتنظيم من المديرية الإقليمية للثقافة، بشراكة مع المجلس العلمي المحلي، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، وجماعة الحسيمة، والجمعية الإقليمية لدعم أنشطة القرب.
في أجواء روحانية تعكس نفحات شهر رمضان المبارك، انطلقت فعاليات النسخة الثانية من أمسيات رمضان في فن المديح والسماع وتجويد القرآن الكريم، وذلك بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن بالحسيمة، تحت إشراف عمالة إقليم الحسيمة، وبتنظيم من المديرية الإقليمية للثقافة، بشراكة مع المجلس العلمي المحلي، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، وجماعة الحسيمة، والجمعية الإقليمية لدعم أنشطة القرب.
شهد حفل الافتتاح، الذي أحياه المنشد إسماعيل بلعوش وطائفة الأزهر العيساوية، حضورًا واسعًا لعشاق الإنشاد الديني، إلى جانب عدد من المسؤولين والمنتخبين والفاعلين في المجال الثقافي. وقد تميز الحفل بأداء قصائد روحانية في فن المديح والسماع، الذي يحظى بمكانة خاصة خلال هذا الشهر الفضيل، لما يحمله من معانٍ روحية وتربوية.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد المدير الإقليمي للثقافة، أحمد أشرقي، أن هذه الفعاليات تعد فرصة لإبراز التنوع الفني والثقافي الذي تزخر به الحسيمة، كما تساهم في تسويق المنطقة كوجهة ثقافية متميزة، إضافة إلى تكريم ثلة من الفنانين البارزين الذين أثروا المشهد الفني المغربي.
وقد لاقت هذه التظاهرة إشادة واسعة من قبل ساكنة الحسيمة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ثمنوا جهود السيد عامل الإقليم، حسن زيتوني، في جعل هذه الأمسيات تقليدًا سنويًا يعزز المشهد الثقافي بالمدينة خلال شهر رمضان.
ومن المنتظر أن تستمر فعاليات هذه النسخة حتى 22 مارس 2025، حيث يتضمن البرنامج توزيع جوائز مسابقة تجويد القرآن الكريم، بالإضافة إلى عروض فنية لمجموعات مغربية متخصصة في فن المديح والسماع، من بينها فرقة عيساوة من فاس، جوق الحضرة الشفشاونية برئاسة حنان مضيان، جمعية مادحي تازة، والجمعية الموصلية للطرب الغرناطي بوجدة، إلى جانب مشاركة نخبة من المنشدين المغاربة.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد المدير الإقليمي للثقافة، أحمد أشرقي، أن هذه الفعاليات تعد فرصة لإبراز التنوع الفني والثقافي الذي تزخر به الحسيمة، كما تساهم في تسويق المنطقة كوجهة ثقافية متميزة، إضافة إلى تكريم ثلة من الفنانين البارزين الذين أثروا المشهد الفني المغربي.
وقد لاقت هذه التظاهرة إشادة واسعة من قبل ساكنة الحسيمة ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين ثمنوا جهود السيد عامل الإقليم، حسن زيتوني، في جعل هذه الأمسيات تقليدًا سنويًا يعزز المشهد الثقافي بالمدينة خلال شهر رمضان.
ومن المنتظر أن تستمر فعاليات هذه النسخة حتى 22 مارس 2025، حيث يتضمن البرنامج توزيع جوائز مسابقة تجويد القرآن الكريم، بالإضافة إلى عروض فنية لمجموعات مغربية متخصصة في فن المديح والسماع، من بينها فرقة عيساوة من فاس، جوق الحضرة الشفشاونية برئاسة حنان مضيان، جمعية مادحي تازة، والجمعية الموصلية للطرب الغرناطي بوجدة، إلى جانب مشاركة نخبة من المنشدين المغاربة.