نظمت الثانوية الإعدادية ابن الطيب يوم الثلاثاء 04/05/2010 عملية إحصاء الأطفال غير الممدرسين انطلاقا من قلب المِؤسسة في اتجاه الأحياء
والتجمعات السكنية المجاورة والدواوير التابعة لجماعتي امهاجر و وردانة، وتتضمن هذه العملية مرافقة التلاميذ والتلميذات المكلفين بالإحصاء ميدانيا وتفريغ الاستمارات وإرسالها إلى الفريق الإقليمي وتروم هذه العملية التعريف بوضعية الأطفال غير الممدرسين والمنقطعين عن الدراسة وتحسيس الفاعلين الاجتماعيين بخطورة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة، وكذلك التحسيس بمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله وذلك كله في إطار المشروع الخامس من البرنامج الاستعجالي المتعلق بظاهرتي التكرار والانقطاع الدراسي ، وفي كلمته حث الأستاذ سعيد اشلاوشي بصفته رئيس جمعية بسم الله للتنمية والأعمال الاجتماعية بالريف جميع الحاضرين أننا كلنا معنيون ويجب أن ننتقل من موقف المتفرج إزاء ظاهرة الانقطاع وعدم التمدرس إلى موقف الفاعل والمؤثر على العوامل المسببة لها". وفي هذا السياق،دعا الأستاذ امحمد عفروني بصفته رئيس لجمعية الآباء وأولياء التلاميذ لنفس الإعدادية إلى ضرورة تعميق الوعي الجماعي حول ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة وعدم التمدرس، وكذا الوعي بالآثار السلبية التي تنجم عن هذين الظاهرتين والتي تحرم الطاقات البشرية من المشاركة الفعالة في تطوير مؤشر التنمية بالمنطقة وقال أن انعدام وسائل النقل المدرسي هو السبب الأساسي لانقطاع التلاميذ عن المدرسة وخاصة في صفوف الفتيات أما الأستاذ عبد الحق اسريفي فقال بالحرف الوحيد أن دورنا هو أن نرافق الأطفال وندربهم ونسميهم الميسرين الصغار تحت مبادئ طوعية بان يدربوا الأطفال الذين سيلتحقون بالمدرسة العام القادم بحيث يلتحقون بها وهم مستعدون لمواصلة مشوار الدراسة حتى يتمكنوا من الحصول على قدرات ومهارات وكفاءات تمكنهم من
المشاركة في تنمية المجتمع
والتجمعات السكنية المجاورة والدواوير التابعة لجماعتي امهاجر و وردانة، وتتضمن هذه العملية مرافقة التلاميذ والتلميذات المكلفين بالإحصاء ميدانيا وتفريغ الاستمارات وإرسالها إلى الفريق الإقليمي وتروم هذه العملية التعريف بوضعية الأطفال غير الممدرسين والمنقطعين عن الدراسة وتحسيس الفاعلين الاجتماعيين بخطورة ظاهرة الانقطاع عن الدراسة، وكذلك التحسيس بمبدأ إلزامية التعليم ومحاولة تفعيله وذلك كله في إطار المشروع الخامس من البرنامج الاستعجالي المتعلق بظاهرتي التكرار والانقطاع الدراسي ، وفي كلمته حث الأستاذ سعيد اشلاوشي بصفته رئيس جمعية بسم الله للتنمية والأعمال الاجتماعية بالريف جميع الحاضرين أننا كلنا معنيون ويجب أن ننتقل من موقف المتفرج إزاء ظاهرة الانقطاع وعدم التمدرس إلى موقف الفاعل والمؤثر على العوامل المسببة لها". وفي هذا السياق،دعا الأستاذ امحمد عفروني بصفته رئيس لجمعية الآباء وأولياء التلاميذ لنفس الإعدادية إلى ضرورة تعميق الوعي الجماعي حول ظاهرة الانقطاع المبكر عن الدراسة وعدم التمدرس، وكذا الوعي بالآثار السلبية التي تنجم عن هذين الظاهرتين والتي تحرم الطاقات البشرية من المشاركة الفعالة في تطوير مؤشر التنمية بالمنطقة وقال أن انعدام وسائل النقل المدرسي هو السبب الأساسي لانقطاع التلاميذ عن المدرسة وخاصة في صفوف الفتيات أما الأستاذ عبد الحق اسريفي فقال بالحرف الوحيد أن دورنا هو أن نرافق الأطفال وندربهم ونسميهم الميسرين الصغار تحت مبادئ طوعية بان يدربوا الأطفال الذين سيلتحقون بالمدرسة العام القادم بحيث يلتحقون بها وهم مستعدون لمواصلة مشوار الدراسة حتى يتمكنوا من الحصول على قدرات ومهارات وكفاءات تمكنهم من
المشاركة في تنمية المجتمع