ناظور سيتي
احتفل المغاربة في منطقة ديتسنباخ، غرب ألمانيا بعيد الأضحى المبارك، يوم الأحد 06 نوفمبر الجاري، وقد أقاموا شعائر صلاة العيد في المساجد، وعلى الرغم من برودة الجو، إلا أن دفء اللقاء بين أفراد الجالية قد جعل الجو حميمياً.
وكان مسجد التوحيد الواقع في ديتسنباخ ، حيث أقيمت شعائر صلاة عيد الأضحى، قد استضاف العديد من المغاربة ذو الأصول الريفية وتم تنظيم لقاء احتفالي بينهم في جو حميمي، يخفف بعض الشيء من الإحساس بالغربة، حيث يعتبر مسجد التوحيد وتأدية الصلاة فيه أحد أهم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بديتسنباخ، غير أن بهجة الاحتفال تظل ناقصةً، لأن أيام العيد هي أيام عمل عادية في ألمانيا، لذلك لايستطيع المسلمون التغيب عن أعمالهم في ذلك اليوم، كذلك لايستطيع التلاميذ التغيب عن المدارس.
ويرى العديد من أبناء الجالية الريفية في ديتسنباخ أن الاحتفال بالعيد في ألمانيا يعد أمرا صعبا، بسبب بعض حالات التضييق على المسلمين في الفترة الأخيرة، مما ترتب عنه تراخي روح التكافل والتعاضد بين المسلمين المهاجرين في ألمانيا، إلا أن المشكلة التي دائماً تبقى تؤرقهم هي منعهم من نحر أضحياتهم، كون السلطات الألمانية تعترض على ذبح الأضاحي بدون تخدير، من هنا يطالب المغاربة المقيمين بديتسنباخ المسؤولين المغاربة بالتحرك والتفاعل للضغط على السلطات الألمانية من أجل توفير مذابح خاصة بالمسلمين في منطقتهم يتم فيها نحر الأضاحي بصفة شرعية على الطريق الإسلامية إذا علمنا أن الغالبية العظمى من المسلمين في ألمانيا يشاركون بشكل فعال فى المجتمع.
وعلى غرار مدينة ديتسنباخ، احتفل المغاربة القاطنون بفيسبادن بعيد الأضحى المبارك بمسجد التوحيد، أجواء الاحتفال بالمناسبة كانت متميزة للغاية، حيث تضمن الاحتفال بالعيد مظاهر عديدة، تتمثل في ارتداء الملابس الجديدة وعقد التجمعات العائلية للأطفال، وبذات المناسبة احتفلت الجالية المغربية المقيمة بدوزلدوف بألمانيا وكذا بمدينة فيلفورد البلجيكية وسط أجواء مفعمة باللحمة والأخوة التي تغيب خلال العام كله بالمهجر.
مدنية ديتسنباخ بألمانيا
مدينة دوزلدوف بألمانيا
مدينة فيلفورد ببلجيكا
مدينة فيسبادن
احتفل المغاربة في منطقة ديتسنباخ، غرب ألمانيا بعيد الأضحى المبارك، يوم الأحد 06 نوفمبر الجاري، وقد أقاموا شعائر صلاة العيد في المساجد، وعلى الرغم من برودة الجو، إلا أن دفء اللقاء بين أفراد الجالية قد جعل الجو حميمياً.
وكان مسجد التوحيد الواقع في ديتسنباخ ، حيث أقيمت شعائر صلاة عيد الأضحى، قد استضاف العديد من المغاربة ذو الأصول الريفية وتم تنظيم لقاء احتفالي بينهم في جو حميمي، يخفف بعض الشيء من الإحساس بالغربة، حيث يعتبر مسجد التوحيد وتأدية الصلاة فيه أحد أهم مظاهر الاحتفال بعيد الأضحى المبارك بديتسنباخ، غير أن بهجة الاحتفال تظل ناقصةً، لأن أيام العيد هي أيام عمل عادية في ألمانيا، لذلك لايستطيع المسلمون التغيب عن أعمالهم في ذلك اليوم، كذلك لايستطيع التلاميذ التغيب عن المدارس.
ويرى العديد من أبناء الجالية الريفية في ديتسنباخ أن الاحتفال بالعيد في ألمانيا يعد أمرا صعبا، بسبب بعض حالات التضييق على المسلمين في الفترة الأخيرة، مما ترتب عنه تراخي روح التكافل والتعاضد بين المسلمين المهاجرين في ألمانيا، إلا أن المشكلة التي دائماً تبقى تؤرقهم هي منعهم من نحر أضحياتهم، كون السلطات الألمانية تعترض على ذبح الأضاحي بدون تخدير، من هنا يطالب المغاربة المقيمين بديتسنباخ المسؤولين المغاربة بالتحرك والتفاعل للضغط على السلطات الألمانية من أجل توفير مذابح خاصة بالمسلمين في منطقتهم يتم فيها نحر الأضاحي بصفة شرعية على الطريق الإسلامية إذا علمنا أن الغالبية العظمى من المسلمين في ألمانيا يشاركون بشكل فعال فى المجتمع.
وعلى غرار مدينة ديتسنباخ، احتفل المغاربة القاطنون بفيسبادن بعيد الأضحى المبارك بمسجد التوحيد، أجواء الاحتفال بالمناسبة كانت متميزة للغاية، حيث تضمن الاحتفال بالعيد مظاهر عديدة، تتمثل في ارتداء الملابس الجديدة وعقد التجمعات العائلية للأطفال، وبذات المناسبة احتفلت الجالية المغربية المقيمة بدوزلدوف بألمانيا وكذا بمدينة فيلفورد البلجيكية وسط أجواء مفعمة باللحمة والأخوة التي تغيب خلال العام كله بالمهجر.
مدنية ديتسنباخ بألمانيا
مدينة دوزلدوف بألمانيا
مدينة فيلفورد ببلجيكا
مدينة فيسبادن