تقرير إخباري
في إطار الأنشطة الترفيهية والثقافية والخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية بفرانكفورت لصالح الجالية المغربية بألمانيا نظمت هذه الاخيرة بتعاون مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، للمرة الثانية على التوالي، رحلةً لفائدة 25 من المتقاعدين المغاربة بألمانيا لزيارة بعض المدن المغربية وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و11 مايو الجاري.
وكانت أول محطة لهذه الرحلة هي مدينة الناظور حيث استقبل الوفد المشارك من طرف جمعية الصداقة للرياضة التنمية بالناظور، ثم تم التوجه إلى مدينة القنيطرة حيث مركز الإقامة بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج وذلك عبر الحافلة.
وللإشارة فإن هذا الوفد كان يضم بالاضافة إلى متقاعدي الجالية المغربية بألمانيا ثلةً من متقاعدي مدينة الناظور الذين شاركوا في هذه الرحلة باسم جمعية حي ابن سينا بازغنغان، وذلك في إطار التنسيق والتعاون القائمين بين هذه الأخيرة والجمعية المغربية للشباب والخدمات الاجتماعية بألمانيا.
وقد كان برنامج الرحلة حافلاً بالزيارات واللقاءات المهمة، حيث قام الوفد بزيارة العديد من المآثر والمعالم التاريخية التي يزخر بها بلدنا المغرب، ففي مدينة القنيطرة التي كانت محل الإقامة، قام الوفد بزيارة شاطئ المهدية بالإضافة إلى مركز استقبال المسنين بالقنيطرة. ثم قام المشاركون بجولة في شوارع المدينة، كما تلتها زيارة في يوم آخر، لمركز استقبال الأطفال اليتامى بنفس المدينة حيث ساهمت الجمعية المنظمة في دعم هذا المركز بجمع تبرعات المشاركين لفائدة المركز من أجل تحسين ظروف نزلائه.
وفي اليوم الموالي كان الوفد مع موعد لزيارة العاصمة المغربية الرباط، التي شملت المعلمة التاريخية صومعة حسان، ثم مقر البرلمان. وبعد هذه الزيارة كان للوفد موعد مع المسؤولين في مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وهناك استقبل الوفد أحسن استقبال كما أعطيت له شروحات خلال هذا اللقاء حول دور المؤسسة بحضور الكاتب العام للمؤسسة السيد عبد الرحمان الزاهي والذي بدوره جدد الترحاب بالوفد.
وفي زيارة ثانية لمدينة الرباط قام الوفد بجولة داخل مقر البرلمان حيث تعرف على معظم مرافقه ثم قدمت له شروحات حول مهام النواب داخل قبة البرلمان. أما في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، فقد خصص المنظمون لهذه الرحلة جل الوقت لزيارة المعلمة التاريخية التي شيدها الراحل الحسن الثاني، ألا وهي مسجد الحسن الثاني. وقد رافق الوفد خلال هذه الزيارة أحد المهندسين والذي بدوره قدم للوفد جميع المعلومات الهامة حول بناء هذه المعلمة وما تحويه من تراث مغربي أصيل.
كما قام الوفد بزيارة لمدينة العلم والصناعة التقليدية بالمغرب وهي مدينة فاس، حيث المدينة العتيقة وجامع القرويين وحمامات مولاي يعقوب، ثم تم التوجه إلى مدينة مكناس لزيارة وليلي، والتجول في وسط المدينة للتعرف على معالمها.
هذا وكانت هذه الرحلة، رحلةً ثقافيةً وترفيهيةًـ ممتعةً وفرصةً مهمةً للمشاركين من أجل التعرف أكثر على بلدهم الغالي وما يتوفر عليه من معالم وتراث تدل على أصالة مغربنا الحبيب.
وبهذه المناسبة يتقدم المسؤولون عن الجمعية المغربية للشباب والخدمات الاجتماعية بألمانيا وفي مقدمتهم رئيسها السيد مصطفى بنتعيات بالشكر الجزيل لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالجخارج ولرئيستها الأميرة للامريم ورئيسها المنتدب السيد عمر عزيمان مجددين احترامهم واعجابهم وتقديرهم العظيم لهذه المؤسسة نظراً للخدمات التي تقدمها للجالية المغربية في كافة أنحاء المعمور. ويخصون بالشكر أيضا الكاتب العام للمؤسسة السيد الدكتور عبد الرحمان الزاهي الذي كان له الفضل بعد الله عز وجل في إنجاح هذه الرحلة، إضافةً الى كل من السيدين الأستاذ عبد الله كراري والمرافق للوفد الأستاذ ياسر الزناتي الذين سهروا على راحة وخدمة المشاركين في الرحلة.
في إطار الأنشطة الترفيهية والثقافية والخدمات الاجتماعية التي تقدمها الجمعية الإسلامية للشباب والخدمات الاجتماعية بفرانكفورت لصالح الجالية المغربية بألمانيا نظمت هذه الاخيرة بتعاون مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، للمرة الثانية على التوالي، رحلةً لفائدة 25 من المتقاعدين المغاربة بألمانيا لزيارة بعض المدن المغربية وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و11 مايو الجاري.
وكانت أول محطة لهذه الرحلة هي مدينة الناظور حيث استقبل الوفد المشارك من طرف جمعية الصداقة للرياضة التنمية بالناظور، ثم تم التوجه إلى مدينة القنيطرة حيث مركز الإقامة بمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج وذلك عبر الحافلة.
وللإشارة فإن هذا الوفد كان يضم بالاضافة إلى متقاعدي الجالية المغربية بألمانيا ثلةً من متقاعدي مدينة الناظور الذين شاركوا في هذه الرحلة باسم جمعية حي ابن سينا بازغنغان، وذلك في إطار التنسيق والتعاون القائمين بين هذه الأخيرة والجمعية المغربية للشباب والخدمات الاجتماعية بألمانيا.
وقد كان برنامج الرحلة حافلاً بالزيارات واللقاءات المهمة، حيث قام الوفد بزيارة العديد من المآثر والمعالم التاريخية التي يزخر بها بلدنا المغرب، ففي مدينة القنيطرة التي كانت محل الإقامة، قام الوفد بزيارة شاطئ المهدية بالإضافة إلى مركز استقبال المسنين بالقنيطرة. ثم قام المشاركون بجولة في شوارع المدينة، كما تلتها زيارة في يوم آخر، لمركز استقبال الأطفال اليتامى بنفس المدينة حيث ساهمت الجمعية المنظمة في دعم هذا المركز بجمع تبرعات المشاركين لفائدة المركز من أجل تحسين ظروف نزلائه.
وفي اليوم الموالي كان الوفد مع موعد لزيارة العاصمة المغربية الرباط، التي شملت المعلمة التاريخية صومعة حسان، ثم مقر البرلمان. وبعد هذه الزيارة كان للوفد موعد مع المسؤولين في مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، وهناك استقبل الوفد أحسن استقبال كما أعطيت له شروحات خلال هذا اللقاء حول دور المؤسسة بحضور الكاتب العام للمؤسسة السيد عبد الرحمان الزاهي والذي بدوره جدد الترحاب بالوفد.
وفي زيارة ثانية لمدينة الرباط قام الوفد بجولة داخل مقر البرلمان حيث تعرف على معظم مرافقه ثم قدمت له شروحات حول مهام النواب داخل قبة البرلمان. أما في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، فقد خصص المنظمون لهذه الرحلة جل الوقت لزيارة المعلمة التاريخية التي شيدها الراحل الحسن الثاني، ألا وهي مسجد الحسن الثاني. وقد رافق الوفد خلال هذه الزيارة أحد المهندسين والذي بدوره قدم للوفد جميع المعلومات الهامة حول بناء هذه المعلمة وما تحويه من تراث مغربي أصيل.
كما قام الوفد بزيارة لمدينة العلم والصناعة التقليدية بالمغرب وهي مدينة فاس، حيث المدينة العتيقة وجامع القرويين وحمامات مولاي يعقوب، ثم تم التوجه إلى مدينة مكناس لزيارة وليلي، والتجول في وسط المدينة للتعرف على معالمها.
هذا وكانت هذه الرحلة، رحلةً ثقافيةً وترفيهيةًـ ممتعةً وفرصةً مهمةً للمشاركين من أجل التعرف أكثر على بلدهم الغالي وما يتوفر عليه من معالم وتراث تدل على أصالة مغربنا الحبيب.
وبهذه المناسبة يتقدم المسؤولون عن الجمعية المغربية للشباب والخدمات الاجتماعية بألمانيا وفي مقدمتهم رئيسها السيد مصطفى بنتعيات بالشكر الجزيل لمؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالجخارج ولرئيستها الأميرة للامريم ورئيسها المنتدب السيد عمر عزيمان مجددين احترامهم واعجابهم وتقديرهم العظيم لهذه المؤسسة نظراً للخدمات التي تقدمها للجالية المغربية في كافة أنحاء المعمور. ويخصون بالشكر أيضا الكاتب العام للمؤسسة السيد الدكتور عبد الرحمان الزاهي الذي كان له الفضل بعد الله عز وجل في إنجاح هذه الرحلة، إضافةً الى كل من السيدين الأستاذ عبد الله كراري والمرافق للوفد الأستاذ ياسر الزناتي الذين سهروا على راحة وخدمة المشاركين في الرحلة.