تحرير: سعيد الشرامطي
تصوير أسامة بن علال
رغم أننا في الأيام الأخيرة من برنامج مرحبا 2011 لعودة الجالية المغربية المقيمة بالخارج الى أرض الوطن، الا أن الجالية المغربية لازالت تتوافد على بلدها الأم من أجل قضاء عطلتها خاصة وأنها تتزامن مع حلول شهر رمضان المعظم.
الساعة الرابعة من زوال يوم أمس السبت 6 غشت الجاري، كان موعد عبور فوج من الجالية المغربية المقيمة بالخارج للمعبر الحدودي باب مليلية بني انصار والتي اختارت العبور من ميناء مدينة مليلية المحتلة قادمة من مدينة ألميريا جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية، وقد أكدت السلطات الأمنية أن أزيد من 470 سيارة عبرت يوم أمس المعبر الحدودي، وهذا ما يؤكد أن الجالية المغربية لازالت تتوافد نحو بلدها المغرب رغم اقتراب انتهاء عملية العبور لموسم 2011.
ونظرا للدور الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن في استقبال المهاجرين المغاربة وتقديم الدعم والمساعدة وكذا الإرشاد تم هذا العام تخصيص مقر للمؤسسة بالمعبر الحدودي باب مليلية لتتواجد طيلة مرحلة العبور وتساهم في تسهيل عملية العودة من وإلى أرض الوطن، وبموازاة ذلك عبر بعض رجال الأمن والجمارك عن امتعاضهم من الوضعية المهنية المزرية التي يزاولون فيها عملهم، خاصة مشكل انعدام الإنارة بالمعبر الحدودي رغم اكتمال أشغال الإنارة بعين المكان رغم أن عملية ربط إنارة المعبر الحدودي بالشبكة لن يكلف إدارة المتكب الوطني للكهرباء سوى دقائق معدودة.
على أية حال تبقى عملية عبور 2011 على غرار نظيراتها السابقة لها إيجابياتها وكذا سلبياتها، على أمل معاينة عملية عبور في مستوى تطلعات الجالية المغربية المقيمة بالخارج.