جمعية أمزيان
انطلاقا من إستراتيجيتها وعملها الدؤوب على مستوى تنظيم لقاءات وندوات وتأطير نقاشات حول قضايا وملفات مرتبطة بدينامية القضية الأمازيغية بالمغرب وفضاءها الجيومغاربي، وفي إطار سلسلة الندوات التي تنظمها جمعية أمزيان بالناظور كإسهام منها في توسيع النقاش حول المستجدات السياسية والثقافية، ارتأت تنظيم ندوة وطنية حول الأمازيغية ما بعد مرحلة التنصيص الدستوري أو الترسيم، مواكبة منها لإشكالات ومنعطفات ما يرتبط بالقوانين التنظيمية.
وقد كان مطلب الترسيم الدستوري للأمازيغية مطلبا أساسيا للحركة الأمازيغية؛ سواء تعلق الأمر بالمكون الثقافي أو الحقوقي أو السياسي؛ بالإضافة إلى مطالب أخرى ذات طبيعة ثقافية وسياسية
واقتصادية، مثل رفع الحظر على التسمية بأسماء أمازيغية، وإدماج فعلي للأمازيغية في وسائل الإعلام الوطنية والتعليم، بالإضافة إلى اعتماد الجهوية الثقافية والسياسية والاقتصادية كأفق استراتيجي للمغرب. وقد كان نشطاء الحركة الأمازيغية يعتبرون تحقيق هذه المطالب أمر ملح وغير قابل للتأجيل.
ولهذا فقد تم توظيف خطاب ثنائي: إقناعي وتهديدي، الأول يهدف إلى الإقناع بجدوائية ترسيم الأمازيغية دستوريا وإدماجها في الفضاء العام، واعتبار هذا الأمر جزءا من مسار تصحيحي لمرحلة ما بعد الاستقلال، التي تأسست على مقولة وضعها الاستعمار: المغرب النافع/المغرب غير النافع، والتي كان للمناطق ذات الكثافة السكانية الناطقة بالأمازيغية نصيب وافر منها. أما الخطاب التهديدي، فكان يحاول إضعاف موقع المغرب دوليا، من خلال محاولة إبراز نقاط ضعفه للخارج في مسألة عدم احترام الالتزامات الدولية للمغرب الخاصة بالحقوق الثقافية واللغوية، ومن ثمة الضغط لتحقيق بعض المكاسب التي لم تستطع الحركة الأمازيغية تنفيذها في الواقع .
من هنا ينبغي تعميق النقاش حول هذا الموضوع من خلال مقاربات ووجهات نظر متعددة حول آليات وكيفيات تكريس البعد الرسمي للأمازيغية.
برنامج الندوة
21:30: استقبال المدعوين والمشاركين.
22:00: بداية أشغال الندوة.
عنوان الـعـرض: الأمازيغية ما بعد الدستور
تـقـديـم العـرض:
- الأستاذ محمد بودهان
- الأستاذ محمد صلحيوي
23:30: فتح باب النقاش.
00:00: ردود الأساتذة المحاضرين.
01:30: نهاية أشغال الندوة.
انطلاقا من إستراتيجيتها وعملها الدؤوب على مستوى تنظيم لقاءات وندوات وتأطير نقاشات حول قضايا وملفات مرتبطة بدينامية القضية الأمازيغية بالمغرب وفضاءها الجيومغاربي، وفي إطار سلسلة الندوات التي تنظمها جمعية أمزيان بالناظور كإسهام منها في توسيع النقاش حول المستجدات السياسية والثقافية، ارتأت تنظيم ندوة وطنية حول الأمازيغية ما بعد مرحلة التنصيص الدستوري أو الترسيم، مواكبة منها لإشكالات ومنعطفات ما يرتبط بالقوانين التنظيمية.
وقد كان مطلب الترسيم الدستوري للأمازيغية مطلبا أساسيا للحركة الأمازيغية؛ سواء تعلق الأمر بالمكون الثقافي أو الحقوقي أو السياسي؛ بالإضافة إلى مطالب أخرى ذات طبيعة ثقافية وسياسية
واقتصادية، مثل رفع الحظر على التسمية بأسماء أمازيغية، وإدماج فعلي للأمازيغية في وسائل الإعلام الوطنية والتعليم، بالإضافة إلى اعتماد الجهوية الثقافية والسياسية والاقتصادية كأفق استراتيجي للمغرب. وقد كان نشطاء الحركة الأمازيغية يعتبرون تحقيق هذه المطالب أمر ملح وغير قابل للتأجيل.
ولهذا فقد تم توظيف خطاب ثنائي: إقناعي وتهديدي، الأول يهدف إلى الإقناع بجدوائية ترسيم الأمازيغية دستوريا وإدماجها في الفضاء العام، واعتبار هذا الأمر جزءا من مسار تصحيحي لمرحلة ما بعد الاستقلال، التي تأسست على مقولة وضعها الاستعمار: المغرب النافع/المغرب غير النافع، والتي كان للمناطق ذات الكثافة السكانية الناطقة بالأمازيغية نصيب وافر منها. أما الخطاب التهديدي، فكان يحاول إضعاف موقع المغرب دوليا، من خلال محاولة إبراز نقاط ضعفه للخارج في مسألة عدم احترام الالتزامات الدولية للمغرب الخاصة بالحقوق الثقافية واللغوية، ومن ثمة الضغط لتحقيق بعض المكاسب التي لم تستطع الحركة الأمازيغية تنفيذها في الواقع .
من هنا ينبغي تعميق النقاش حول هذا الموضوع من خلال مقاربات ووجهات نظر متعددة حول آليات وكيفيات تكريس البعد الرسمي للأمازيغية.
برنامج الندوة
21:30: استقبال المدعوين والمشاركين.
22:00: بداية أشغال الندوة.
عنوان الـعـرض: الأمازيغية ما بعد الدستور
تـقـديـم العـرض:
- الأستاذ محمد بودهان
- الأستاذ محمد صلحيوي
23:30: فتح باب النقاش.
00:00: ردود الأساتذة المحاضرين.
01:30: نهاية أشغال الندوة.