يوسف العلوي | محمد العلوي
نظمت ساكنة دوار أولاد اعمامو والدواوير المجاورة لها "دوار أولاد لمريض ودوار قراقشة " المحاذيين لمحجرة كوناريف التابعة لمجموعة الرحموني وبتنسيق مع الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زايو يومه الأربعاء 18 ينايرالجاري، في حدود العاشرة والنصف صباحا مسيرة سلمية سيرا على الأقدام بالطريق الوطنية رقم 02 تجاه المحجرة المذكورة لما باتت تخلفه من أضرار ناجمة عن انفجارات في أوقات متأخرة حسب ما أكده أحد الساكنة لناظورسيتي، الأمر الذي يجعل الساكنة تستفيق على هول قوة الهزة مما يؤدي الى وقوع خسائر معنوية جسيمة في صفوف العائلات القاطنة بالدواوير المذكورة.
وتعد هذه الوقفة الثانية بعد الوقفة الأولى التي نظمت قبل الانتخابات التشريعية حيث تم التدخل من طرف رئيس دائرة لوطا وقائد قيادة أولاد ستوت لفض الاعتصام مقابل إيفاد لجنة خاصة للمحجرة من أجل تقييم الأضرار، حول ما إذا كانت المحجرة تهدد حياة الساكنة أم لا. لكن مع مرور الوقت نفذ صبر الساكنة والدواوير المجاورة ولم يستحملوا ما بات يهدد حياتهم العائلية.
وقد حضر في هذه الوقفة السلمية كل من رئيس دائرة لوطا وقائد قيادة أولاد ستوت للتحاور مع الساكنة المتضررة من فض هذا الاعتصام، لكن هذه الأخيرة أصرت على إزالة المحجرة وإخلاء المكان بدل رفع الضرر الذي طالبوا به في المسيرة الأولى، ومن جانب آخر أكد أحد المتضررين في تصريح خص به ناظورسيتي أن السلطة المحلية متواطئة مع مدير المحجرة. إذ أكد في تصريحه أن الساكنة مستعدة لتنظيم اعتصام وذلك بنصب خيام قرب المحجرة حتى إيجاد حل يرفع الضرر في الأيام القليلة القادمة.
ومن جهة أخرى نظم عمال شركة كوناريف وقفة قرب باب المحجرة احتجاجا على تهجم الساكنة والدواوير على المحجرة التي يوجد فيها أزيد من 200 عامل يعيلون عائلاتهم ويكسبون قوت يومهم من المحجرة، حيث أكد أحد العمال لناظورسيتي أن تهجم ساكنة الدواوير غير قانوني وأن هناك السلطة المحلية التي من الواجب عليهم التفاوض معها وكذا مع مدير المحجرة.
تبقى ساكنة الدواوير المحاذية لمحجرة كوناريف تعاني وتعاني في انتظار السلطة المحلية لإيجاد حلول ناجعة تهدف الى إرضاء الجميع.
نظمت ساكنة دوار أولاد اعمامو والدواوير المجاورة لها "دوار أولاد لمريض ودوار قراقشة " المحاذيين لمحجرة كوناريف التابعة لمجموعة الرحموني وبتنسيق مع الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع زايو يومه الأربعاء 18 ينايرالجاري، في حدود العاشرة والنصف صباحا مسيرة سلمية سيرا على الأقدام بالطريق الوطنية رقم 02 تجاه المحجرة المذكورة لما باتت تخلفه من أضرار ناجمة عن انفجارات في أوقات متأخرة حسب ما أكده أحد الساكنة لناظورسيتي، الأمر الذي يجعل الساكنة تستفيق على هول قوة الهزة مما يؤدي الى وقوع خسائر معنوية جسيمة في صفوف العائلات القاطنة بالدواوير المذكورة.
وتعد هذه الوقفة الثانية بعد الوقفة الأولى التي نظمت قبل الانتخابات التشريعية حيث تم التدخل من طرف رئيس دائرة لوطا وقائد قيادة أولاد ستوت لفض الاعتصام مقابل إيفاد لجنة خاصة للمحجرة من أجل تقييم الأضرار، حول ما إذا كانت المحجرة تهدد حياة الساكنة أم لا. لكن مع مرور الوقت نفذ صبر الساكنة والدواوير المجاورة ولم يستحملوا ما بات يهدد حياتهم العائلية.
وقد حضر في هذه الوقفة السلمية كل من رئيس دائرة لوطا وقائد قيادة أولاد ستوت للتحاور مع الساكنة المتضررة من فض هذا الاعتصام، لكن هذه الأخيرة أصرت على إزالة المحجرة وإخلاء المكان بدل رفع الضرر الذي طالبوا به في المسيرة الأولى، ومن جانب آخر أكد أحد المتضررين في تصريح خص به ناظورسيتي أن السلطة المحلية متواطئة مع مدير المحجرة. إذ أكد في تصريحه أن الساكنة مستعدة لتنظيم اعتصام وذلك بنصب خيام قرب المحجرة حتى إيجاد حل يرفع الضرر في الأيام القليلة القادمة.
ومن جهة أخرى نظم عمال شركة كوناريف وقفة قرب باب المحجرة احتجاجا على تهجم الساكنة والدواوير على المحجرة التي يوجد فيها أزيد من 200 عامل يعيلون عائلاتهم ويكسبون قوت يومهم من المحجرة، حيث أكد أحد العمال لناظورسيتي أن تهجم ساكنة الدواوير غير قانوني وأن هناك السلطة المحلية التي من الواجب عليهم التفاوض معها وكذا مع مدير المحجرة.
تبقى ساكنة الدواوير المحاذية لمحجرة كوناريف تعاني وتعاني في انتظار السلطة المحلية لإيجاد حلول ناجعة تهدف الى إرضاء الجميع.