اختتم معطلي فروع التنسيق الاقليمي للدريوش البرنامج النضالي المقرر في دورة مجلس التنسيق المنعقدة بقاسيطة يوم 08 ابريل 2010 ، والذي تضمن تسعة أشكال نضالية (وقفات ، مسيرات، اعتصامات،...)، الشكل ما قبل الأخير كان عبارة عن مسيرة شعبية بميضار يوم 26 ابريل ابتدأت على الساعة الثالثة زوالا ، انطلقت من جماعة ايفرني ووقفت عند مقرات كل من بلدية ميضار ودائرة الريف واختتمت في الشارع العام قرب محطة طاكسيات الناظور ، أما الشكل الأخير فقد تم تنفيذه على شكل مسيرة بالدريوش يوم 30 ابريل انطلقت من البلدية واختتمت أمام العمالة ، وعرف هذا الشكل النضالي اعتداءا سافرا من طرف أحد أعضاء المجلس البلدي (نائب الرئيس) ، حيث تجرأ على دفع أحد المعطلين بنوع من الإحتقار، وهو ما رد عليه المعطلين بإقتحام البلدية والاعتصام داخلها لأزيد من نصف ساعة ،وذلك بالرغم من الترسانة القمعية التي حاولت منع المعطلين من اقتحام البلدية، وقد أكد أحد أعضاء السكرتارية في كلمة داخل البلدية على أن أي استفزاد للمعطلين أو مس بكرامتهم لن يقابل سوى بمزيد من الصمود والتصعيد
وقد شارك في تنفيذ هاتين المسيرتين أغلب معطلي الاقليم بالاضافة إلى الالتفاف الواسع للجماهير الشعبية ومؤازرتها لمعركة المعطلين
ورغم أن المعطلين يخوضون هذه الاحتجاجات بشكل متواصل منذ السنة الماضية إلا أن المسؤولين على ملف التشغيل بالاقليم لا يتقنون سوى لغة الملاحقات والتماطل والتسويف والتهرب من الاستجابة لمطالب الجمعية ، وفي المقابل يتم فسح المجال أمام أصحاب النفوذ المادي والسياسي للتلاعب بالمناصب الشاغرة بمؤسسات الاقليم ، وهو الأمر الذي وقفت عنده كلمة السكرتارية الاقليمية بشكل مستفيض خاصة في المسيرة التي اختتمت امام العاملة ، حيث أشارت إلى مجموعة من التوظيفات المشبوهة التي تعرفها مؤسسات الاقليم وأكدت على أن احتجاج المعطلين إذا كان يقتصر سابقا على المطالبة بالحق في الشغل والتنظيم ، فإنه من الان فصاعدا سيتحول هذا الاحتجاج إلى مستوى صراع مباشر ومفتوح ضد الدولة ومؤسساتها بالاقليم ، مادامت الدولة ومعها هذه المؤسسات لا تقوم سوى بتكريس منطق الزبونية والمحسوبية في عملية التوظيف . وتستمر في الاستعلاء على مطالب الجمعية بالرغم من توفر شروط تحقيقها
هذا وقد عقدت فروع التنسيق الاقليمي للدريوش دورة استثنائية يوم الجمعة 30 أبريل ،ومن بين أهم الخلاصات التي خرجت بها هي خوض معركة إقليمية يومية ومفتوحة ومتجددة من حيث طبيعة الأشكال النضالية ابتداءا من الاسبوع المقبل
أهون ألف مرة أن تبيدوا باضطهادكم وميض فكرة
أو أن تزيحونا عن طريقنا الذي اخترناه قيدة شعرة
عن لجنة التواصل والاعلام
وقد شارك في تنفيذ هاتين المسيرتين أغلب معطلي الاقليم بالاضافة إلى الالتفاف الواسع للجماهير الشعبية ومؤازرتها لمعركة المعطلين
ورغم أن المعطلين يخوضون هذه الاحتجاجات بشكل متواصل منذ السنة الماضية إلا أن المسؤولين على ملف التشغيل بالاقليم لا يتقنون سوى لغة الملاحقات والتماطل والتسويف والتهرب من الاستجابة لمطالب الجمعية ، وفي المقابل يتم فسح المجال أمام أصحاب النفوذ المادي والسياسي للتلاعب بالمناصب الشاغرة بمؤسسات الاقليم ، وهو الأمر الذي وقفت عنده كلمة السكرتارية الاقليمية بشكل مستفيض خاصة في المسيرة التي اختتمت امام العاملة ، حيث أشارت إلى مجموعة من التوظيفات المشبوهة التي تعرفها مؤسسات الاقليم وأكدت على أن احتجاج المعطلين إذا كان يقتصر سابقا على المطالبة بالحق في الشغل والتنظيم ، فإنه من الان فصاعدا سيتحول هذا الاحتجاج إلى مستوى صراع مباشر ومفتوح ضد الدولة ومؤسساتها بالاقليم ، مادامت الدولة ومعها هذه المؤسسات لا تقوم سوى بتكريس منطق الزبونية والمحسوبية في عملية التوظيف . وتستمر في الاستعلاء على مطالب الجمعية بالرغم من توفر شروط تحقيقها
هذا وقد عقدت فروع التنسيق الاقليمي للدريوش دورة استثنائية يوم الجمعة 30 أبريل ،ومن بين أهم الخلاصات التي خرجت بها هي خوض معركة إقليمية يومية ومفتوحة ومتجددة من حيث طبيعة الأشكال النضالية ابتداءا من الاسبوع المقبل
أهون ألف مرة أن تبيدوا باضطهادكم وميض فكرة
أو أن تزيحونا عن طريقنا الذي اخترناه قيدة شعرة
عن لجنة التواصل والاعلام