ناظورسيتي | متابعة
كنزة اليزناسني شابة من الريف تعيش في بلجيكا، كرست حياتها للدفاع عن قيم التسامح والتعايش والسلام، شاركت في قوافل لكسر الحصار عن قطاع غزة، ونظمت مجموعة من حملات التبرع للاطفال المحتاجين بالحسيمة والدريوش.
تعرضت عائلة كنزة لحادث مأساوي في سنة 2002 عندما قام متطرف يميني باقتحام منزل عائلتها في بلجيكا وأطلق الرصاص على أمها وأبيها الذين توفوا متأثرين بجراحهم، ثم على إثنين من إخوانها الصغار الذين نجوا من الحادث.
ولدت كنزة في بروكسل، حيث عاشت فترة الطفولة والمراهقة، في كنف أسرة متواضعة اختارت الهجرة إلى بلجيكا في ستينيات القرن الماضي.
شاركت في قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة، كان اولها سنة 2009 في القافلة التي نظمها الناشط البريطاني جورج غالاوي ثم قافلة "اسطول الحرية"، سنة 2010 وتتعرض لاصابات خطيرة بعد ان اقتحم الجيش الاسرائيلي سفينة "مرمرة " التركية التي كانت على متنها حيث نجت باعجوبة من رصاص القوات الاسرائيلية الذي خلف العديد من القتلى والجرحى .
القضية الفلسطينية بالنسبة لكنزة لها مكانة خاصة في حياتها حسب ما صرحت به لوكالة المغرب العربي. فقد كانت الشابة المنحدرة من اقليم الحسيمة وراء اطلاق "قافلة المعرفة" وهي مبادرة لتوزيع حقائب على الاطفال المحتاجين بمنطقة الريف، حيث استفاد من هذه المبادرة مجموعة من العالم القروي في ايت قمرة، تماسينت، تمسمان، وازمورن كما قامت بجمع التبرعات لتجهيز دار الايتام بالحسيمة بالمعدات .
كنزة قالت لمراسل لاماب بالحسيمة انها تأمل "رؤية عالم أفضل رغم انتشار القيم الفردية في المجتمعات الحالية"، وان هدفها هو "تحقيق المزيد من الانسانية في العالم".
كنزة اليزناسني شابة من الريف تعيش في بلجيكا، كرست حياتها للدفاع عن قيم التسامح والتعايش والسلام، شاركت في قوافل لكسر الحصار عن قطاع غزة، ونظمت مجموعة من حملات التبرع للاطفال المحتاجين بالحسيمة والدريوش.
تعرضت عائلة كنزة لحادث مأساوي في سنة 2002 عندما قام متطرف يميني باقتحام منزل عائلتها في بلجيكا وأطلق الرصاص على أمها وأبيها الذين توفوا متأثرين بجراحهم، ثم على إثنين من إخوانها الصغار الذين نجوا من الحادث.
ولدت كنزة في بروكسل، حيث عاشت فترة الطفولة والمراهقة، في كنف أسرة متواضعة اختارت الهجرة إلى بلجيكا في ستينيات القرن الماضي.
شاركت في قوافل كسر الحصار عن قطاع غزة، كان اولها سنة 2009 في القافلة التي نظمها الناشط البريطاني جورج غالاوي ثم قافلة "اسطول الحرية"، سنة 2010 وتتعرض لاصابات خطيرة بعد ان اقتحم الجيش الاسرائيلي سفينة "مرمرة " التركية التي كانت على متنها حيث نجت باعجوبة من رصاص القوات الاسرائيلية الذي خلف العديد من القتلى والجرحى .
القضية الفلسطينية بالنسبة لكنزة لها مكانة خاصة في حياتها حسب ما صرحت به لوكالة المغرب العربي. فقد كانت الشابة المنحدرة من اقليم الحسيمة وراء اطلاق "قافلة المعرفة" وهي مبادرة لتوزيع حقائب على الاطفال المحتاجين بمنطقة الريف، حيث استفاد من هذه المبادرة مجموعة من العالم القروي في ايت قمرة، تماسينت، تمسمان، وازمورن كما قامت بجمع التبرعات لتجهيز دار الايتام بالحسيمة بالمعدات .
كنزة قالت لمراسل لاماب بالحسيمة انها تأمل "رؤية عالم أفضل رغم انتشار القيم الفردية في المجتمعات الحالية"، وان هدفها هو "تحقيق المزيد من الانسانية في العالم".