تقرير إخباري
نظمت مؤسسة عكاظ للتنشيط السوسيو- ثقافي بهولندا لقاء تواصليا مع السياسي الهولندي/المغربي أحمد مركوش، وذلك يوم الجمعة 4 نوفمبر الجاري بمدينة أمستردام، وقد تمحور هذا النشاط بالأساس حول التجربة الذاتية والسياسية لهذا الفاعل السياسي الطموح، كما نشرها في كتابه (حلمي الهولندي)، الذي صدر السنة الماضية.
تم افتتاح هذا اللقاء بكلمة مؤسسة عكاظ التي ألقاها الأستاذ التجاني بولعوالي (الكاتب العام للمؤسسة)، وقد أشار فيها إلى جانب من رؤية هذه المؤسسة الفكرية، التي تمكنت منذ تأسيسها قبل سنتين من تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والتربوية والإشعاعية، وهي أنشطة مسكونة دوما بسؤال إشكالي محرج، يتعلق بوجود المسلمين في الغرب؛ كيف ينبغي لهذا الوجود أن يكون؟ ما هو دور المسلمين في المجتمعات الغربية؟ وغير ذلك. وهي الأسئلة ذاتها التي يطرحها الأستاذ أحمد مركوش من خلال كتابه.
عقب ذلك، منحت الكلمة للأستاذ مركوش، ليقدم عصارة تجربته الشخصية والسياسية في هولندا، إذ تحدث عن أمور متنوعة؛ عن هجرته من قبيلة آيت سعيد إلى هولندا، حيث بدأ التعليم في سن متأخرة، عشر سنوات عن عمله في مجال الأمن، إذ ظل شرطيا طوال ثمانية أعوام عن انخراطه في العمل السياسي من خلال حزب العمال إثر فوزه في الانتخابات البلدية بمدينة أمستردام، وكيف أصبح رئيسا لمقاطعة شلوترفارت بأمستردام، حيث اصطدم بالواقع المرير الذي كانت تتخلله مختلف المشاكل والتحديات، كالجريمة، والفقر، والتأخر الدراسي وغير ذلك من القضايا الحساسة والمثيرة التي عاشها وعايشها أحمد مركوش طوال أربعة سنوات، تمكن فيها من تحقيق تغييرات جذرية على مستوى مقاطعة شلوترفارت، ثم عن انتقاله إلى العاصمة الإدارية دينهاخ/لاهاي بعد نجاحه في الانتخابات البرلمانية، ليصبح منذ 2010 عضوا في الغرفة الثانية من البرلمان الهولندي.
أثناء هذا العرض وبعده، عرف الأستاذ ياسين الفرقاني (مؤطر اللقاء) كيفية إدارة هذه الأمسية الفكرية التواصلية، وذلك من خلال إثارته العديد من التيمات والقضايا، وإشراك أغلب الحاضرين في النقاش الفعال والصريح الذي وضع الأستاذ مركوش على المحك، وجعله يعقب على مختلف التساؤلات أو الملاحظات التي وجهها إليه الحضور.
بعد ذلك، جاء دور الحصة الإنشادية، التي كان ينتظرها الحاضرون، حيث عبر فيها المنشد الناشئ فتحي عثماني عن موهبته الفذة والمتميزة، التي نالت إعجاب الجميع، الذين صفقوا لها بحرارة. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن المنشد فتحي عثماني من مواليد مدينة أمستردام، ينحدر والديه من بلدة (تيسللي) بإقليم الدريوش، ويقدم أناشيده بمختلف اللغات (الهولندية، العربية، الأمازيغية والإنجليزية)، وهو بصدد تحضير ألبوم جديد قصد الإصدار.
نظمت مؤسسة عكاظ للتنشيط السوسيو- ثقافي بهولندا لقاء تواصليا مع السياسي الهولندي/المغربي أحمد مركوش، وذلك يوم الجمعة 4 نوفمبر الجاري بمدينة أمستردام، وقد تمحور هذا النشاط بالأساس حول التجربة الذاتية والسياسية لهذا الفاعل السياسي الطموح، كما نشرها في كتابه (حلمي الهولندي)، الذي صدر السنة الماضية.
تم افتتاح هذا اللقاء بكلمة مؤسسة عكاظ التي ألقاها الأستاذ التجاني بولعوالي (الكاتب العام للمؤسسة)، وقد أشار فيها إلى جانب من رؤية هذه المؤسسة الفكرية، التي تمكنت منذ تأسيسها قبل سنتين من تنظيم العديد من الأنشطة الثقافية والتربوية والإشعاعية، وهي أنشطة مسكونة دوما بسؤال إشكالي محرج، يتعلق بوجود المسلمين في الغرب؛ كيف ينبغي لهذا الوجود أن يكون؟ ما هو دور المسلمين في المجتمعات الغربية؟ وغير ذلك. وهي الأسئلة ذاتها التي يطرحها الأستاذ أحمد مركوش من خلال كتابه.
عقب ذلك، منحت الكلمة للأستاذ مركوش، ليقدم عصارة تجربته الشخصية والسياسية في هولندا، إذ تحدث عن أمور متنوعة؛ عن هجرته من قبيلة آيت سعيد إلى هولندا، حيث بدأ التعليم في سن متأخرة، عشر سنوات عن عمله في مجال الأمن، إذ ظل شرطيا طوال ثمانية أعوام عن انخراطه في العمل السياسي من خلال حزب العمال إثر فوزه في الانتخابات البلدية بمدينة أمستردام، وكيف أصبح رئيسا لمقاطعة شلوترفارت بأمستردام، حيث اصطدم بالواقع المرير الذي كانت تتخلله مختلف المشاكل والتحديات، كالجريمة، والفقر، والتأخر الدراسي وغير ذلك من القضايا الحساسة والمثيرة التي عاشها وعايشها أحمد مركوش طوال أربعة سنوات، تمكن فيها من تحقيق تغييرات جذرية على مستوى مقاطعة شلوترفارت، ثم عن انتقاله إلى العاصمة الإدارية دينهاخ/لاهاي بعد نجاحه في الانتخابات البرلمانية، ليصبح منذ 2010 عضوا في الغرفة الثانية من البرلمان الهولندي.
أثناء هذا العرض وبعده، عرف الأستاذ ياسين الفرقاني (مؤطر اللقاء) كيفية إدارة هذه الأمسية الفكرية التواصلية، وذلك من خلال إثارته العديد من التيمات والقضايا، وإشراك أغلب الحاضرين في النقاش الفعال والصريح الذي وضع الأستاذ مركوش على المحك، وجعله يعقب على مختلف التساؤلات أو الملاحظات التي وجهها إليه الحضور.
بعد ذلك، جاء دور الحصة الإنشادية، التي كان ينتظرها الحاضرون، حيث عبر فيها المنشد الناشئ فتحي عثماني عن موهبته الفذة والمتميزة، التي نالت إعجاب الجميع، الذين صفقوا لها بحرارة. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن المنشد فتحي عثماني من مواليد مدينة أمستردام، ينحدر والديه من بلدة (تيسللي) بإقليم الدريوش، ويقدم أناشيده بمختلف اللغات (الهولندية، العربية، الأمازيغية والإنجليزية)، وهو بصدد تحضير ألبوم جديد قصد الإصدار.