تقرير إخباري :
احتفل المغاربة كباقي مواطني ألمانيا بذكرى توحيد ألمانيا الشرقية والغربية الذي تم عام 1990 ، وفي هذا اليوم كذلك تفتح أبواب المساجد لغير المسلمين كرمز للوحدة والتعايش السلمي والإتحاد . وهي فرصة للتعرف على الثقافة الإسلامية وكسر حاجز الارتياب تجاه المسلمين .
ويحظى هذا اليوم باهتمام كبير من الألمان ، وخاصة عندما أكد الرئيس الألماني أن الإسلام جزء من ألمانيا ، بحيث هناك الكثير منهم ينظرون بإرتياب إلى بناء المساجد الجديدة وأن الإسلام يهدد هويتهم كما يصيبهم حجاب النساء المسلمات ونقابهن بالحيرة .
لهذا كان دورنا اليوم يقتصر على شرح و توضيح بعض المفاهيم المغلوطة المنبثقة من الإعلام ، وأن الإسلام دين السلم والسلام ،دين معتدل وسطي ، ليس له علاقة بالإرهاب ولا بالعمليات الانتحارية ولا حتى بتحقير وضرب النساء . كما تم كشف الغطاء عن ما يسمى بالإسلاموفوبيا التي تعتبر عنصرية محضة تتستر وراء الليبرالية والعلمانية التي اتخذتها رداء ومرجعية .
وكان من بين الحضور سياسيون كبار في الحزب الديمقراطي الاجتماعي وأساتذة جامعيون مختصون في علم دراسة الإسلام وقساوسة ونخبة من المثقفين . كما كانت لنا أيضا فرصة لتوضيح المعانات التي يعيشها المسلمين في الحصول على العمل ، والتمييز في قطاع التعليم وفشل اندماجهم .
احتفل المغاربة كباقي مواطني ألمانيا بذكرى توحيد ألمانيا الشرقية والغربية الذي تم عام 1990 ، وفي هذا اليوم كذلك تفتح أبواب المساجد لغير المسلمين كرمز للوحدة والتعايش السلمي والإتحاد . وهي فرصة للتعرف على الثقافة الإسلامية وكسر حاجز الارتياب تجاه المسلمين .
ويحظى هذا اليوم باهتمام كبير من الألمان ، وخاصة عندما أكد الرئيس الألماني أن الإسلام جزء من ألمانيا ، بحيث هناك الكثير منهم ينظرون بإرتياب إلى بناء المساجد الجديدة وأن الإسلام يهدد هويتهم كما يصيبهم حجاب النساء المسلمات ونقابهن بالحيرة .
لهذا كان دورنا اليوم يقتصر على شرح و توضيح بعض المفاهيم المغلوطة المنبثقة من الإعلام ، وأن الإسلام دين السلم والسلام ،دين معتدل وسطي ، ليس له علاقة بالإرهاب ولا بالعمليات الانتحارية ولا حتى بتحقير وضرب النساء . كما تم كشف الغطاء عن ما يسمى بالإسلاموفوبيا التي تعتبر عنصرية محضة تتستر وراء الليبرالية والعلمانية التي اتخذتها رداء ومرجعية .
وكان من بين الحضور سياسيون كبار في الحزب الديمقراطي الاجتماعي وأساتذة جامعيون مختصون في علم دراسة الإسلام وقساوسة ونخبة من المثقفين . كما كانت لنا أيضا فرصة لتوضيح المعانات التي يعيشها المسلمين في الحصول على العمل ، والتمييز في قطاع التعليم وفشل اندماجهم .