ترجمة : خالد ملوك
استنكرت منسقة "جمعية مناهضة العنف" بمقاطعة مورسيا الاسبانية الاعتداء الذي تعرض له هشام،المهاجر المغربي، من طرف الشرطة الوطنية الاسبانية.
ونظمت ذات الجمعية وقفة احتجاجية بساحة "سان غوستين" قرب محطة الحافلات بمنطقة "سان اندريس" بمورسيا الاسبانية للتنديد بهكذا افعال تجاه المهاجرين من طرف الشرطة الاسبانية. كما نظمت مؤتمرا صحفيا لإبلاغ الرأي العام بحقيقة ما جرى.
هشام مواطن من أصل مغربي يعمل بمدينة مورسيا الإسبانية منذ خمس سنوات. الحدث وقع يوم 29 من شهر نوفمبر الماضي صباحا، حين كان متوجها إلى مقر عمله على متن سيارته بالطريق السيار "ألخيساريس".
وقالت منسقة الجمعية "إن الشرطة طلبت منه الوقوف لإظهار وثائق سيارته، وبدون أي مبرر قامت بإخراجه من سيارته بقوة و شرعت في شتمه وإهانته ولطم رأسه بالسيارة. ونقلوه بعد ذلك إلى مكان آخر في حالة من الغيبوبة. بينما هو كان يطلب الشرطيين بنقله إلى المستشفى بعد أن شعر بألم كبير جراء الضرب المبرح الذي تعرض له. لكن وعلى ما يبدو لم تشفق عليه الشرطة فاستمرت في سحله على الأرض وسبه". حسب ما صرحت به المنسقة خلال مؤتمرها الصحفي.
ووفقا للشكوى التي تقدمت بها الجمعية "فإن أحد الشرطيين كان يدوس رأسه بحذائه الثقيل بينما زميلته كانت جالسة فوق الضحية لمنعه من القيام بأية حركة".
وجدير بالذكر أن الشرطة الوطنية رفضت الادلاء بأي تصريح في القضية.
استنكرت منسقة "جمعية مناهضة العنف" بمقاطعة مورسيا الاسبانية الاعتداء الذي تعرض له هشام،المهاجر المغربي، من طرف الشرطة الوطنية الاسبانية.
ونظمت ذات الجمعية وقفة احتجاجية بساحة "سان غوستين" قرب محطة الحافلات بمنطقة "سان اندريس" بمورسيا الاسبانية للتنديد بهكذا افعال تجاه المهاجرين من طرف الشرطة الاسبانية. كما نظمت مؤتمرا صحفيا لإبلاغ الرأي العام بحقيقة ما جرى.
هشام مواطن من أصل مغربي يعمل بمدينة مورسيا الإسبانية منذ خمس سنوات. الحدث وقع يوم 29 من شهر نوفمبر الماضي صباحا، حين كان متوجها إلى مقر عمله على متن سيارته بالطريق السيار "ألخيساريس".
وقالت منسقة الجمعية "إن الشرطة طلبت منه الوقوف لإظهار وثائق سيارته، وبدون أي مبرر قامت بإخراجه من سيارته بقوة و شرعت في شتمه وإهانته ولطم رأسه بالسيارة. ونقلوه بعد ذلك إلى مكان آخر في حالة من الغيبوبة. بينما هو كان يطلب الشرطيين بنقله إلى المستشفى بعد أن شعر بألم كبير جراء الضرب المبرح الذي تعرض له. لكن وعلى ما يبدو لم تشفق عليه الشرطة فاستمرت في سحله على الأرض وسبه". حسب ما صرحت به المنسقة خلال مؤتمرها الصحفي.
ووفقا للشكوى التي تقدمت بها الجمعية "فإن أحد الشرطيين كان يدوس رأسه بحذائه الثقيل بينما زميلته كانت جالسة فوق الضحية لمنعه من القيام بأية حركة".
وجدير بالذكر أن الشرطة الوطنية رفضت الادلاء بأي تصريح في القضية.