طارق والقاضي.
قررت الحكومة الاسبانية تشديد الخناق على المهاجرين المغاربة خصوصا، وذلك بسنها قانون متشدد جديد للتجمع العائلي، حيث صار لزاما على الأجنبي المقيم باسبانيا والراغب في استقدام عائلته أن يتوفر على شغل قار بقيمة 800 أورو كراتب شهري ومستمرا لمدة سنة، وعلى بطاقة الإقامة صالحة لأكثر من سنة وقت تقديم طلب التجمع العائلي.
وتبقى الجالية المغربية الأكثر تضررا من هذا القانون المتشدد باعتبارها ثاني جالية في اسبانيا وأول جالية تعاني من تبعات هذه القرارات الجديدة.
وأوردت الصحف الاسبانية الصادرة هذا الأسبوع أن القوانين الجديدة قوبلت بانتقادات شديدة من قبل المجتمع المدني الاسباني، بالرغم من أن القرار لم ير النور بعد إلا بعد عرضه على مجلس الكورتيس الاسباني.
وتبقى الفئة الأكثر تضررا من هذا القرار الحكومي، فئة المهاجرين المغاربة الذي يعيشون أوضاعا مزرية وصعبة للغاية نتيجة انعدام فرص الشغل زادتها قساوة الغربة والبطالة المتفشية في صفوفهم فضاعة، مما ينذر بأحوال معيشية كارثية على حياتهم وأسرهم.
قررت الحكومة الاسبانية تشديد الخناق على المهاجرين المغاربة خصوصا، وذلك بسنها قانون متشدد جديد للتجمع العائلي، حيث صار لزاما على الأجنبي المقيم باسبانيا والراغب في استقدام عائلته أن يتوفر على شغل قار بقيمة 800 أورو كراتب شهري ومستمرا لمدة سنة، وعلى بطاقة الإقامة صالحة لأكثر من سنة وقت تقديم طلب التجمع العائلي.
وتبقى الجالية المغربية الأكثر تضررا من هذا القانون المتشدد باعتبارها ثاني جالية في اسبانيا وأول جالية تعاني من تبعات هذه القرارات الجديدة.
وأوردت الصحف الاسبانية الصادرة هذا الأسبوع أن القوانين الجديدة قوبلت بانتقادات شديدة من قبل المجتمع المدني الاسباني، بالرغم من أن القرار لم ير النور بعد إلا بعد عرضه على مجلس الكورتيس الاسباني.
وتبقى الفئة الأكثر تضررا من هذا القرار الحكومي، فئة المهاجرين المغاربة الذي يعيشون أوضاعا مزرية وصعبة للغاية نتيجة انعدام فرص الشغل زادتها قساوة الغربة والبطالة المتفشية في صفوفهم فضاعة، مما ينذر بأحوال معيشية كارثية على حياتهم وأسرهم.