تحرير : محمد العلالي
تصوير : محمد العزوزي
نظم أعضاء جماعة العدل والإحسان بالناظور ، في حدود الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم الإثنين ، حفل إستقبال ، حضره حشد غفير من رجال ونساء الجماعة بالمدينة ، لعضو الجماعة ، الناظوري ، مصطفى حسيني الذي تم الإفراج عنه رفقة عشرة معتقلين من الجماعة ذاتها من قبل إدارة سجن بوركايز بفاس مساء أمس الأحد ، بعد قضائهم لمدة 18 سنة وراء القضبان ، ويتعلق الأمر بكل من يحيى العبدلاوي، محمد اللياوي، أحمد التاج، محمد بهادي، نور الدين التاج، محمد الزاوي، محمد الغزالي، علي حيداوي، المتوكيل بلخضير، بلقاسم الزقاقي ، الذين توبعوا في الملف المعروف إعلاميا ، بطلبة وجدة ، حيث جرى إعتقالاهم من طرف عناصر الأمن ، عقب أحداث جامعة محمد الأول بوجدة سنة 1991 ، وحكم عليهم بمدة 20 سنة سجنا نافذة ، بتهمة قتل طالب يساري يسمى المعطي بومليل .
وقد إزداد المفرج عنه مصطفى حسيني بمدينة الناظور سنة 1968 ،وحاصل على دكتوراه في الآداب، وحدة الاجتهاد والتطورات المعاصرة من كلية الآداب بالرباط و الإجازة في علم الاجتماع و الإجازة في القانون الخاص و الإجازة في علم النفس ،
و جدير ذكره أن جماعة " العدل والإحسان " إعتبرت أن الملف تميز خلال جميع مراحل أطوار المحاكمة " بالعديد من الخروقات القانونية والحقوقية التي سجلتها هيئة الدفاع، منها انعدام أية حالة من حالات التلبس، وغياب الطرف الثاني الذي تدِّعي السلطات أنه وقع الشجار والاقتتال معه، وتزوير المحاضر والإرغام على توقيعها تحت التعذيب والإكراه، وتجاوز مدة الحراسة النظرية، وخرق علنية المحاكمة، وغياب الإثبات القانوني، وعدم إحضار شهود النفي وكان من بينهم رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ومدير جريدة المواطن السياسي
تصوير : محمد العزوزي
نظم أعضاء جماعة العدل والإحسان بالناظور ، في حدود الساعة الرابعة والنصف من عصر اليوم الإثنين ، حفل إستقبال ، حضره حشد غفير من رجال ونساء الجماعة بالمدينة ، لعضو الجماعة ، الناظوري ، مصطفى حسيني الذي تم الإفراج عنه رفقة عشرة معتقلين من الجماعة ذاتها من قبل إدارة سجن بوركايز بفاس مساء أمس الأحد ، بعد قضائهم لمدة 18 سنة وراء القضبان ، ويتعلق الأمر بكل من يحيى العبدلاوي، محمد اللياوي، أحمد التاج، محمد بهادي، نور الدين التاج، محمد الزاوي، محمد الغزالي، علي حيداوي، المتوكيل بلخضير، بلقاسم الزقاقي ، الذين توبعوا في الملف المعروف إعلاميا ، بطلبة وجدة ، حيث جرى إعتقالاهم من طرف عناصر الأمن ، عقب أحداث جامعة محمد الأول بوجدة سنة 1991 ، وحكم عليهم بمدة 20 سنة سجنا نافذة ، بتهمة قتل طالب يساري يسمى المعطي بومليل .
وقد إزداد المفرج عنه مصطفى حسيني بمدينة الناظور سنة 1968 ،وحاصل على دكتوراه في الآداب، وحدة الاجتهاد والتطورات المعاصرة من كلية الآداب بالرباط و الإجازة في علم الاجتماع و الإجازة في القانون الخاص و الإجازة في علم النفس ،
و جدير ذكره أن جماعة " العدل والإحسان " إعتبرت أن الملف تميز خلال جميع مراحل أطوار المحاكمة " بالعديد من الخروقات القانونية والحقوقية التي سجلتها هيئة الدفاع، منها انعدام أية حالة من حالات التلبس، وغياب الطرف الثاني الذي تدِّعي السلطات أنه وقع الشجار والاقتتال معه، وتزوير المحاضر والإرغام على توقيعها تحت التعذيب والإكراه، وتجاوز مدة الحراسة النظرية، وخرق علنية المحاكمة، وغياب الإثبات القانوني، وعدم إحضار شهود النفي وكان من بينهم رئيس جامعة محمد الأول بوجدة ومدير جريدة المواطن السياسي