ناظورسيتي
شهدت الكلية المتعددة التخصصات بالناظور مواجهة عنيفة بين فصيلي الطلبة القاعديين ( الكراس ) و طلبة الحركة الثقافية الامازيغية ) ، صباح يوم الإثنين ( 2 نونبر 2009 ) وحسب بيان صادر عن الحركة الثقافية الامازيغية موقع الناظور ، توصل ناظور سيتي بنسخة منه ، فان فصيل الطلبة القاعديين قد اقدم على نسف حلقية حول "النضال العقلاني من داخل أوطم" كان قد فتحها فصيلا الحركة الثقافية الأمازيغية ، ومع تطور الأحداث ، وخروج بعض الطلبة عن جادة صوابهم ، توترت الاجواء المشحونة بالكلام النابي و الاتهامات حيث تم نعت القاعديين للفصيل الامازيغي بعدة نعوت قدحية ، حسب نفس البيان ، من قبيل" الشوفنيين أولاد البوليس "والتهديد بطرد الحركة الثقافية الأمازيغية من الجامعة .
وصبيحة اليوم التالي ، قام طالبان منتميان الى الفصيل الامازيغي ، بتعليق بيان تنديدي بالاحداث السالفة الذكر ، وهذا الامر اغاض بعض العناصر المحسوبة على فصيل القاعديين (واغلبهم من مدينة زايو) مما ادى الى الاعتداء على هذين الطالبين بإصابة أحدهم بجروح بليغه على مستوى الجسم و خاصة اليد، ونزيف داخلي.
وبناءا على ماسبق فقد أعلن فصيل طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية بسلوان، للرأي العام الطلابي الوطني والدولي إدانته لهذه السلوكات المشينة التي وصفها البيان ذاته "بالمخزنية" والتي ارتكبها الطلبة القاعديون (الكراس) في حق مناضلي الحركة .
وفي ظل هذا الجو المشحون ينتظرأن تشهد هذه الجامعة اشتباكات أخرى، ستزيد من الأزمة التي يعيشها الطلبة بهذا الموقع الجامعي، في ضرب صارخ لكل المبادئ والقيم العقلانية التي يجب أن تسود في الحرم الجامعي، مهد العلم والتنوير
شهدت الكلية المتعددة التخصصات بالناظور مواجهة عنيفة بين فصيلي الطلبة القاعديين ( الكراس ) و طلبة الحركة الثقافية الامازيغية ) ، صباح يوم الإثنين ( 2 نونبر 2009 ) وحسب بيان صادر عن الحركة الثقافية الامازيغية موقع الناظور ، توصل ناظور سيتي بنسخة منه ، فان فصيل الطلبة القاعديين قد اقدم على نسف حلقية حول "النضال العقلاني من داخل أوطم" كان قد فتحها فصيلا الحركة الثقافية الأمازيغية ، ومع تطور الأحداث ، وخروج بعض الطلبة عن جادة صوابهم ، توترت الاجواء المشحونة بالكلام النابي و الاتهامات حيث تم نعت القاعديين للفصيل الامازيغي بعدة نعوت قدحية ، حسب نفس البيان ، من قبيل" الشوفنيين أولاد البوليس "والتهديد بطرد الحركة الثقافية الأمازيغية من الجامعة .
وصبيحة اليوم التالي ، قام طالبان منتميان الى الفصيل الامازيغي ، بتعليق بيان تنديدي بالاحداث السالفة الذكر ، وهذا الامر اغاض بعض العناصر المحسوبة على فصيل القاعديين (واغلبهم من مدينة زايو) مما ادى الى الاعتداء على هذين الطالبين بإصابة أحدهم بجروح بليغه على مستوى الجسم و خاصة اليد، ونزيف داخلي.
وبناءا على ماسبق فقد أعلن فصيل طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية بسلوان، للرأي العام الطلابي الوطني والدولي إدانته لهذه السلوكات المشينة التي وصفها البيان ذاته "بالمخزنية" والتي ارتكبها الطلبة القاعديون (الكراس) في حق مناضلي الحركة .
وفي ظل هذا الجو المشحون ينتظرأن تشهد هذه الجامعة اشتباكات أخرى، ستزيد من الأزمة التي يعيشها الطلبة بهذا الموقع الجامعي، في ضرب صارخ لكل المبادئ والقيم العقلانية التي يجب أن تسود في الحرم الجامعي، مهد العلم والتنوير