وكالات
بثت قناة “بي بي سي” الإنجليزية، أمس الخميس، ولأول مرة مشاهد من داخل فندق “الريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض، والذي يحتجز فيه المئات من كبار الأمراء، والوزراء، ورجال الأعمال السعوديين، المتهمين بالفساد.
وسمحت السلطات السعودية للصحافية “ليس دوسيت” بتصوير لقطات من داخل الفندق بشرط عدم كشف وجوه الأشخاص الموجودين فيه أو تسجيل محادثات شخصية معهم.
“دوسيت” قالت إنه من غير المسموح الدخول إلى الفندق دون تصريح رسمي، إذ عمل عدد من الأشخاص المسؤولين عن الأمن على مرافقتها أثناء الزيارة.
وقالت دوست إن الشخصيات، الموجودة في الفندق، سحبت منها هواتفها المحمولة، وأبقي فقط خط للاتصال بمحاميهم، وعائلاتها، وحتى مديري شركاتهم، التي لا يزالون يحاولون إدارتها.
وأوضحت الصحافية خلال حديثها عن الفندق الفخم “أن السجن هناك لا يضاهى، وستقوم الدولة بدفع كافة تكاليف إقامة المحتجزين فيه”.
وتم السماح لـ”دوسيت” بمقابلة أحد الشخصيات المحتجزة، وطلب منها أن لا تسأله عن تهمته، وقالت إنه يقضي وقته مع محاميه.
وأضافت “لكن الأجواء مشحونة هناك وحين تم إحضارهم للفندق كانوا غاضبين واعتقدوا أنه استعراض وسينتهي ولكن زاد غضبهم بعدما علموا أن سيبقون”.
وأوضحت “أن 95 بالمئة من الموجودين في الفندق على استعداد لعقد اتفاقات وإعادة أموال طائلة”.
وكانت السلطات السعودية شنت في الرابع من الشهر الجاري حملة اعتقالات بحق عدد من الأمراء والوزراء وكبار رجال الأعمال السعوديين بدعوى الفساد.
ومن بين المعتقلين الذين أعلنت السلطات أسماءهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال ووزير الحرس الوطني المقال الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وشقيقه تركي بالإضافة إلى وزراء الاقتصاد والاتصالات وغيرهم من رجال الأعمال المشهورين على مستوى العالم.
بثت قناة “بي بي سي” الإنجليزية، أمس الخميس، ولأول مرة مشاهد من داخل فندق “الريتز كارلتون” في العاصمة السعودية الرياض، والذي يحتجز فيه المئات من كبار الأمراء، والوزراء، ورجال الأعمال السعوديين، المتهمين بالفساد.
وسمحت السلطات السعودية للصحافية “ليس دوسيت” بتصوير لقطات من داخل الفندق بشرط عدم كشف وجوه الأشخاص الموجودين فيه أو تسجيل محادثات شخصية معهم.
“دوسيت” قالت إنه من غير المسموح الدخول إلى الفندق دون تصريح رسمي، إذ عمل عدد من الأشخاص المسؤولين عن الأمن على مرافقتها أثناء الزيارة.
وقالت دوست إن الشخصيات، الموجودة في الفندق، سحبت منها هواتفها المحمولة، وأبقي فقط خط للاتصال بمحاميهم، وعائلاتها، وحتى مديري شركاتهم، التي لا يزالون يحاولون إدارتها.
وأوضحت الصحافية خلال حديثها عن الفندق الفخم “أن السجن هناك لا يضاهى، وستقوم الدولة بدفع كافة تكاليف إقامة المحتجزين فيه”.
وتم السماح لـ”دوسيت” بمقابلة أحد الشخصيات المحتجزة، وطلب منها أن لا تسأله عن تهمته، وقالت إنه يقضي وقته مع محاميه.
وأضافت “لكن الأجواء مشحونة هناك وحين تم إحضارهم للفندق كانوا غاضبين واعتقدوا أنه استعراض وسينتهي ولكن زاد غضبهم بعدما علموا أن سيبقون”.
وأوضحت “أن 95 بالمئة من الموجودين في الفندق على استعداد لعقد اتفاقات وإعادة أموال طائلة”.
وكانت السلطات السعودية شنت في الرابع من الشهر الجاري حملة اعتقالات بحق عدد من الأمراء والوزراء وكبار رجال الأعمال السعوديين بدعوى الفساد.
ومن بين المعتقلين الذين أعلنت السلطات أسماءهم الملياردير الأمير الوليد بن طلال ووزير الحرس الوطني المقال الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وشقيقه تركي بالإضافة إلى وزراء الاقتصاد والاتصالات وغيرهم من رجال الأعمال المشهورين على مستوى العالم.