من إعداد و تقديم : اليزيد الدريوش | تصور: محمد العبوسي | مونطاج: حمادي مرسق: إسقاط سلطان عرفة المزيف.. عودة محمد الخامس من المنفى.. الحصول على الاستقلال في المغرب.. إسقاط حكومتين فرنسيتين سنة 1955 .. استقلال الجزائر1962 . كل هذه المكاسب تم نيلها بفضل رجالات عمّروا هذه البناية التي اتخذوها مقرًا للتخطيط وتنفيذ ونجاح هذه المكاسب . نعم، هذه البناية هي التي كانت تمثل مقر جيش التحرير المغربي، وكذلك الجزائري. من هذه البناية أُذيع البيان الأول لانطلاق عملية جيش التحرير في المغرب والجزائر بتاريخ
من إعداد : اليزيد الدريوش تصوير : نور الدين جلول وجهتنا هذه المرة كانت صوب مدينة " طاغروط "الأثرية، هذه المدينة التي شاء لها أن تقصى من الخريطة الأركيولوجية الرسمية، لكنها كانت حاضرة في خريطة لصوص الآثار.. حيث لم يتركوا فيها شبرا إلا ونقبوا فيها. وقد أسر لنا أحد الرعاة، أن " طاغروط " كثيرا ما تشهد قدوم أناس غرباء عن المنطقة، حيث يقومون بأعمال التنقيب، أحيانا تجد ثلاثة إلى أربعة ورشات تنقيب، وذلك في غفلة من أعين الناس وأحيانا في واضحة النهار وخصوصا في الآونة الأخيرة. هؤلاء اللصوص من جنسيات
من إعداد : اليزيد الدريوش | تصوير : نور الدين جلول ثكنة أزغنغان واحدة من أهم الموروثات المادية في المنطقة، هي معلمة تاريخية، شاء لها أن تكون حبلى بالأحداث الموشومة في ذاكرة شعوب شمال إفريقيا. مباشرة بعد إخماد ثورة الشريف محمد أمزيان سنة 1912، تم بناء ثكنة أزغنغان التي عرفت بثكنة " ريكولاريس رقم 5 " هذه الثكنة التي كانت تعتبر ثاني أكبر ثكنة في شمال المغرب بعد ثكنة العرائش. لقد كان إقليم الناظور في عهد الإحتلال الإسباني يحتوي على مجموعة كبيرة للثكنات العسكرية، منها ما كان خاص للفيلق الأجنبي