آراء -
وردة الحنكاري تكتب.. مذكرات ممرضة من الحسيمة
وردة الحنكاري قيل لي كثيرا : يجب أن تتعودي على رؤية الموت كل يوم..أن تعتاد أذنك على شهقات الاحتضار و أنين الألم..و الا تلومي يدك أبدا لعجزها عن وقف زحف القدر .. لكني لم أستطع ..فقط كنت أعرف أن أهم طوق نجاة من انهيار يتعقبني هو راحة ضميري و احساسي أني قمت بواجبي على أكمل وجه و قدمت المساعدة و
حاميها حراميها: الأوصياء على الثقافة بالناظور
مصطفى تلاندين أنت وجمعيتك تحتضرون والمثل يقول: لا يجوز شرعا قتل المحتضر فأنت وعصابتك من أدعياء الثقافة ومن على شاكلتك لستم إلا مرتزقة تتاجرون بالحروف أنتم في الحقيقة تستعملون الثقافة والقصة القصيرة كغطاء تخفون بها عمليات النصب والاحتيال ونهب المال العام. نعود إلى موضوع المهرجان الذي تتباهى به وتدعي على أنك حققت انجازا كبيرا رغم أن الصور هي التي تفضحكم وليس أنا من يقول ذلك، فالصور أكبر دليل على فشل مهرجانكم الذي كانت الكراسي الفارغة فيه محل سخرية لاذعة واستهزاء البعيد قبل القريب وحتى أولائك
الى وزير الشبية و الرياضة ، هكذا نسفتم مشروعا وطنيا يحضى برعاية ملكية
جابر الزكاني سيدي الوزير،ساخاطبك كأحد مستبشري الخير بتشريفكم المقعد الوزاري خلفا للسادة السابقين و الذين لائحتهم طويلة و لكل مشروعه و أفكاره .. اطلق اول برنامج للتخييم منذ ما قبل الاستقلال و للاسف على ايدي الاجانب و المعمرين.. و رعوه حق الرعاية و الحق يقال فإن التخييم تمت مأسسته على أيدي هؤلاء و تركوه لنا لنكرس له كحق للطفل لا كامتياز.. لا يخفيكم أن المرحلة التخييمية للاطفال و الشباب كانت الاطول في التاريخ 21 يوما و ضلت هكذا ببرامجها البيداغوجية لتحول المخيم الى ثالت اثنين في عناصر التنشئة
محمد يعقوبي يكتب.. نبتة الكيف بين التقنين والتجريم بلقائي طنجة والرباط
محمد يعقوبي إن المتتبع لمسار الحديث عن القنب الهندي ، والذي كان يعتبر إلى وقت قريب من الطابوهات التي لا يمكن لأي أحد الحديث عنه ، سواء في المنابر الإعلامية أو الأيام الدراسية أو الندوات الوطنية أو غيرها من الوسائل المتاحة ، لكن بعد ميلاد حزب الأصالة والمعاصرة والذي كان نتيجة لاندماج 5 أحزاب سياسية إضافة للتجربة الفتية لحركة لكل الديموقراطيين ، أصبح الأمر مباحا بقدرة قادر . ويبدو أن الصراع بين مشروعين رئيسيين بالمغرب ، المحافظ يقوده حزب العدالة والتنمية والثاني حداثي بقيادة الأصالة والمعاصرة لم
همسة في أذن من يهمه الأمر
مصطفى تلاندين لا زال يعاني سكان مدينة الناظور من وضعية "النقل الحضري العمومي"، وخاصة خط أزغنغان بحافلات مهترئة، وخدمات رديئة .. تلك هي معاناة المواطن الناظوري للنقل العمومي عند الذهاب إلى العمل أو إلى الدراسة، وكل مساء عند العودة إلى المنزل، وخاصة الطلبة والتلاميذ والعمال الذين يتخبطون يوميا في العديد من المشاكل أبرزها الازدحام والاكتظاظ والضغط الكبير وتصرفات سائقي الحافلات الذين يكدسون الركاب كقطعان الأغنام، وهذا ما يؤدي إلى انتشار السرقة بشكل واسع وفظيع. أما أرباب الحافلات والقائمين على شأن
في روتردام تتوالى المهرجانات ولا تتشابه.. ومهرجان"دعم الريف" لا يشبه كل المهرجانات
محمد بوتخريط / هولندا. الهزات الارضية التي عاشتها و تعيشها و لازالت تعرفها مناطق الريف شمال المغرب منذ مدة وخاصة منذ أواخر شهر يناير المنصرم ليست جديدة أو عادية .. عانى منها الاهالي في الريف ، ولا زال يعانون من تبعاتها حتى الآن خاصة في ضل غياب الدعم , و غياب توفير المساعدات الكافية ، ليصبح الدور الإنقاذي الذي يمكن لإرادة "الآخر"، أن تلعبه عندما تحل محل "أكياس المساعدات" الفارغة من كل محتواها ودلالاتها ، وتنقذ ما يمكن إنقاذه ، هو البلسم الذي يضعونه على الجرح . وهو نفس الشيء الذي أدركته مجموعة من
المنجزات تتواصل بالجمعية الخيرية وخفافيش الظلام تواصل دسائسها ضد التقدم والإبداع
بقلم : التلميذة :مليكة.ن في الوقت الذي تخطو فيه الجمعية الخيرية الإسلامية الإقليمية بالناظور وبثبات ، خطوات مهمة وملموسة يقف عليها زوارها من مختلف مكونات المجتمع المدني والسلطات والمنتخبين ، كنت واحدة منهم مساء الجمعة فاتح أبريل الجاري ضمن مجموعة مهمة من زميلاتي وزملائي التلميذات والتلاميذ ، وأساتذتنا الكرام، وإدارة ثانوية الشريف محمد امزيان مشكورة ، وعدد آخر من آباءنا وأولياء أمورنا ، واندهشنا لما بذل ويبذل من جهود خيرة للسير بها قدما إلى الأمام خدمة لتلك الفئة المحتاجة التي تستفيد من خدمات
أمين خطابي يكتب.. الريف في مواجهة ثالوث.. المخزن والزلزال والإرهاب
بقلم: أمين خطابي ازدادت الأوضاع المعاشة بمنطقة الريف سوءا خلال الأونة الأخيرة، جراء السياسات الجديدة المنتهجة من طرف المخزن وإشراك أذياله الجدد فيها، والمتمثلة في النمط العجيب لإنزال ما سمي بالجهوية المتقدمة، التي وعلى ما يبدو من واقع ملموس، عادت بنتائج عكسية بعد تحويل الحسيمة من عاصمة للجهة (تازة – الحسيمة – تاونات)، إلى ذيل لجهة طنجة – تطوان الحسيمة، دون مراعاة للخصوصيات والحقائق التاريخية ولا الضرورة الاقتصادية والثقافة المشتركة، التي تربط الحسيمة بإقليمي الدريوش والناظور على الأقل. سياسة
مصطفى اينض يكتب.. نافذة على المخرج أكسل ريفمان وإبداعاته اللعب كنموذج
بقلم مصطفى أينض قرأت هنا وهناك حول فيلم " لعبي " للمخرج أكسل فوزي ما كتب عن هذا المخرج الطموح والبعض مما أنجزه . لكن لم يكتب أحد على مضمون عمله الاخير الذي صوره وأخرجه في مقر إقامته بشيكاعو الامريكية . أكد أكسل لاحد الاصدقاء أيام كان في الريف أنه طموحه لن يتوقف في تحقيق ما يرد بل سيتعداه للوصول إلى هوليود . أرسل المخرج الطموح أكسل صورة ذات يوم وقد إلتقطها أما الجبل المعروف الذي يحمل إسم هوليود بحروف كبيرة بإمريكا . هنا يكون أكسل قد وصل إلى هوليود طبعا ولكن هذا ما لم يقصده هو . هو يطمح إلى
الريف بين قسوة الطبيعة ولا مبالاة الدولة
الرضواني عادل إن توفير الحماية والوقاية للمواطنين من المخاطر المحدقة بهم واجب وطني وحق إنساني تضمنه الأعراف والمواثيق الدولية، خاصة المخاطر الناتجة عن الظواهر الطبيعية كالزلازل، ويجب على الدولة تبني توصيات بعيدة المدى لإعداد العدة لمواجهة هذه المخاطر، وتوفير الحماية للسكان والممتلكات عبر إعداد دراسات ومخططات شاملة لإدارة أي مأساة محتملة ناجمة عن خطر كبير، كون هذه الدراسات والمخططات تعد بمثابة استباق وتأهب لمواجهة أية طوارئ فجائية ناتجة عن كوارث طبيعية، لتفادي أكبر قدر ممكن من الخسائر البشرية
لماذا أصبح شبابنا إما أحزمة ناسفة أو عصابات إجرامية!؟
بقلم : حسن مبارك اسبايس المتتبع لحالنا هذه الأيام لا يسعه إلا أن يستغرب الوضع المزري الذي أصبحنا عليه وأصبح عليه حال عدد مهم من شبابنا المغربي المسلم المعتدل المتسامح الطيب. ففي فترة وجيزة تحول أبناؤنا من شباب يتقد نشاطا وعبقرية وخلاقة وإبداعا وتفوقا وعلما وأدبا ودينا وصل صيتهم المشرق والمغرب وغزت عقولهم وعبقريتهم مؤسسات علمية عالمية من شاكلة وكالة الفضاء الأميركية(ناسا)، إلى قنابل موقوتة وأحزمة ناسفة وعصابات إجرامية مدججة بالسيوف والأسلحة البيضاء تحصد الأرواح وتروع الآمنين! ماذا جرى لشبابنا
زلزال الريف والصحة النفسية للأطفال
-عبد الكريم أحمجيق- شهد ويشهد الريف هزات أرضية قوية منذ شهرين وأكثر، وفي إحصاء للمعهد الجيوفيزيائي الاسباني فعدد الهزات بلغت منذ 21 فبراير الماضي أكثر من 1700 هزة، ويؤكد الخبراء في هذا المجال أن المنطقة من المحتمل أن تعرف هزات أرضية أكثر قوة في قادم الأيام كونها تقع على خط زلزالي نشيط، والمتتبع لما يقع في الريف من هزات ارتدادية سيلاحظ أن هذه الأخيرة تزداد شدتها كما أن مراكزها تقترب من اليابسة شيئا فشيئا. إن الذي يعيش ويتعايش مع هذه الهزات بكل تفاصيلها الدقيقة يوميا؛ بدءا بالصوت الذي تصدره
الدريوش : بين اهتزاز كراسي المسؤولين ، واستنكار المواطنين
ضرب الزلزال في قاع البحر ، وبعدها اقترب من اليابسة ، فما كان إلا أن تسجل أول هزة على أرض الريف الصامد ، ليتبادر الى الأذهان سيناريوا أكادير في ستينيات القرن الماضي . بعدما تحولت مدينة بأكملها إلى أشلاء متناثرة هنا وهناك ، فالإبن تحت الأنقاض والأب في مستودع الأموات. والناجون يتساءلون في حيرة ،و الإيجابات تأتي موحدة " يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها " *. الريف ، يعيش على وقع هاجز الخوف ، والقلق والكل على أعصابه ، ومسؤولي الريف أبانوا على برودة أعصابهم ، في خطوة سيكتبها التاريخ بكل حرقة
المجلس البلدي يتحمل طبقا للقانون مسؤولية التعويض عن الأضرار اللاحقة بسكان بعض الأحياء من جراء التقصير في نقل الأزبال
بقلم الأستاذ/ميمون لغميري يعرف مرفق النظافة بهذه المدينة تفريطا وإهمالا كبيرين وأصبح معه المواطن ببعض الأزقة ينام ويستيقظ على روائح الأزبال والنفايات ، المرض الذي يهدد صحته ويقلق راحة السكان وكذا يضحك الأجنبي الزائر، فبعض الشوارع لا تمر بها إطلاقا ناقلات الأزبال رغم الاتصالات المتكررة بالقسم المختص بالبلدية مما دفع بسكان بعض الممرات يتكلفون شخصيا من أجل التخلص من النفايات وذلك بحملها على ظهورهم أو دراجاتهم لرميها بعيدا أو بحملها بأيديهم ورميها في الخفاء أمام منازل الجوار بالأزقة الأخرى. وحيث
الريف بين الزلزال الطبيعي و تجاهل المسؤولين
ع.الاله الشرقاوي عاشت مختلف مناطق الريف شهرين متتاليين من الزلازل مما زرع الهلع والخوف في انفس ابناء الريف كبارا وصغارا . اضطر العديد من السكان الى النوم في السيارات والشاحنات هروبا من كارثة الزلزال وخوفا من العودة للمنازل بعد مسلسل الذعر الذي بات الجميع يعيش فيه مع الهزات الإرتدادية المتكررة و التشققات التي بدأت تظهر في بعض المباني. اثر الزلزال على نفوس التلاميذ مما جعل تلاميذ مختلف المؤسسات لا ينتبهون ولا يشاركون داخل الحصص خاصة ان الارض اهتزت مرارا خلال فترات التمدرس. رغم كل هذا ، لم تتدخل
إهتز الريف فكشف عورة الكثيرين.
بقلم: خالد الوليد كانت الساعة تشير إلى تمام الرابعة وإثنين عشرين دقيقة من فجر 25 يناير الفائت، عندما استفاق الناظوريون ومعهم كافة الريفيين على صدمة زلزال قوي هز الارض تحت أسرتهم..زلزال اعاد إلى الاذهان كارثة 2004 بالحسيمة والمناطق المجاورة، فكانت الخشية كبيرة من تكرار الكارثة وساد الهلع كل البيوت، فارتعدت النساء واهتز الرجال شيوخا ونساء وهرعوا إلى خارج البيوت سبيلا للحياة، وامتلأ الفايسبوك بأدعية النجاة. تكررت الهزات الكثيرة بعد الاولى، ولو بقوة أقل بقليل، فسكن الخوف ساكنة الناظور طيلة الشهرين
عبد السلام خلفي يكتب ردا على طارق بنعلي.. البنغاليون يحيون أيضاً بتحيات خاصة بهم
عبد السلام خلفي في كل مرة يطل علينا أحد الدعويين ليؤكد لنا أن كل العالم الإسلامي يستعملون فقط في تحياتهم "السلام عليكم"؛ ونظراً إلى أن مثل هؤلاء الدعويين لا معرفة لهم باللهجات واللغات والثقافات المتنوعة في العالم الإسلامي وفي غيره، تماماً كما أن معرفتهم بالإسلام ضعيفة، بل ولا معرفة لهم أصلا باللغة العربية وبتنويعاتها وتشعباتها ولا بالصيغ التي كان يحيي بها الرسول (ص)، فإنهم، مع ذلك، لا ينون يعيدُون ما علّمهُ إياهم قوميو الشرق الذين يتخذون الإسلام مطية للتعريب وللقضاء على اللغات والثقافات التي
الدستور بيّن و الحقوق بيّنة و بينهما أساتذة يُقمعون
.. بسم الله الرحمن الرحيم .. آه آه على بلد يكرّم و يمجّد فيه مصاصوا خيرات هذا الوطن، و ترفع القبعات لسارقي و ناهبي أموال الشعب، في حين يُقمع و يُتهظ مربوا الأجيال و من يريد أن يرتقي بهذا الوطن الحبيب في درجات الوعي و الأخلاق و التحصيل العلمي ... بأي سند و بأي حجة قانونية يتم الإعتداء المادي على الأساتذة المتدربين؟ و بأي مبرر أخلاقي و إنساني يتم قمع الإحتجاج السلمي للأساتذة؟ و بأي دليل شرعي يقوم على أساس إسلامي تم جلد أساتذة الغد..؟ لما علمت أن المغرب عضو بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم
خطاب إلى الرفيق الزعيم فلاديمير بوتين
بقلم: بولعيون محمد إسمحوا لي سيدي الرئيس أن أبعث إليكم هذا الخطاب، وأنا مقدر لشخصكم ولمكانتكم ولدوركم الريادي في حماية الإنسانية، وترسيخ قيم السلم والعدالة والحرية والكرامة في العالم أجمع، وردئ الطغيان والإستعمار والإمبريالية. إن في إستعراض تاريخكم وسيرتكم ومسيرتكم، والوقوف عند أبرز المحطات التي طبعت نضالكم، وصمتم بها سيرة وتاريخ العالم المعاصر، عبرة ودافعا لأجيال من المناضلين والأحرار من أجل الإستمرار على نفس النهج القويم، نهج أسلافكم من قادة موسكو العظام الذين كانوا دائما في الصف الأمامي،
حسام حوليش يكتب.. الناظور الداخل إِليها مفقود والخارج منها مولود
كَتَبَهُ: حُسَام حُوليش . حينما تتحدث مع شخص يقطن بعيداً عن مدينة الناظور _المدينة الإستراتيجية_ وتذكر له ميزاتها وخصوصياتها من خلال موقعها الجغرافي المتميز وإمكانياتها المادية الهائلة (حيث تحتل المرتبة الثانية من حيث الودائع البنكية بعد العاصمة الإقتصادية الدار البيضاء) والتجارة وأمجادها ضد الإستعمار وغيرها كثير . . . إلخ في بداية الأمر، يتبادر إلى ذهن ذلك الشخص أننا نتحدث عن جنة في الأرض وأن كل الأمور تسير بها بالتمام والكمال بالنظر إلى تلك الإمكانيات المهمة التي تزخر بها. لكن حينما يأتي
كلام عن المرأة في عيدها الأممي
بقلم: كريم الميري لقد عانت المرأة معاناة كثيرة لاتعد ولاتحصى حيث انها كانت ضحية كل نظام وحسرة كل زمان ،صفحات الحرمان ،ومنابع الأحزان ،ظلمت ظلما ،وهضمت هضما،لم تشهد البشرية مثله ابدا فهي المرأة التي تحملت اعباء كثيرة وظلما كبيرا وقد كانت في المجتمعات القديمة مجرد سلعة متاع اذ وصفها الإغريق بالشجرة المسمومة واعتبرها الرومان بتلك التي ليس لها روح وكانت عند العرب تدفن حية في ابار بصورة تذيب القلوب الميتة غير ان مجيئ الاسلام حررها واعطى لها مكانتها التي تستحقها اذ قال الله عز وجل ((ولا تضاروهن
الثامن من مارس لحظة عرفان
فكري ولد علي fikri.press@gmail.com سيرا على نهجنا السنوي يحتفل العالم في الثامن من مارس من كل سنة باليوم العالمي للمرأة اليوم الذي يعتبر محطة تاريخية توجت نضالات المرأة ضد الظلم والقهر والعنف والتهميش بجميع أشكاله وهو وقفة اعتراف وامتنان للمرأة التي جدت وكدت لتبرهن أنها تشكل حقا نصف العالم بعد سنة من العمل والاجتهاد والمثابرة، وكذلك فرصة لتقييم الإنجازات والمكاسب وتقويم وإصلاح مكامن الخلل والانتكاسات وكذا وضع البرامج والاستراتيجيات للنهوض بأوضاع المرآة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا. ومن بين الأيام
تفرج المجلس البلدي والجمعيات الخيرية
الحسناوي خالد. ... في مراسلتي المنصرمة لهذا الموقع الإشعاعي كنت قد أعطيت رأيي وموقفي من عملية تشجيع حكومات التناوب لجمعيات مختلفة على حساب إعطاء هذه الأهمية الحقيقية لمؤسسة المدرسة كمنطلق ومحطة لتعليم وتعلم كثير من المهارات والسلوكات التي نحتاج إليها في تنظيم حياتنا اليومية وتحسين معاملاتنا وعلاقاتنا مع بعضنا البعض بكل وعي وتحظر ومسؤولية .. حوالي شهر مضى وإلى يوم كتابة هذه الخطوط ومساجد منطقة الريف مليئة بالمصلين.. توجهوا بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ليحفظهم وأسرهم وليقيهم من عواقب الهزات
رواية " الحياة في القبر " هكذا تكلم محمد بوزكو
بقلم : مصطفى القضاوي من الذي يعطي للحياة نكهتها ؟ إن ذلك يختلف من إنسان لإنسان. لكن بالنسبة للكاتب لا شك أن الجواب سيكون هو الكتابة. لماذا ؟ لأن الكتابة عنده معايشة مستمرة للذات. استنبات يومي لبذورها. وهذا الإستنبات ليس عملا سهلا، وإنما هو من أشق الأعمال كما يقول همنغواي. وفي نفس الوقت من أمتع الأعمال، فللكتابة لذة لو علمها الناس لانكبوا عليها جميعا. إن لكل إنسان عوالم خفية، قلما يتجرأ أحد الدخول إليها. لأنها أشبه بمتاهة، أو بمحيط موغل في خفائه. والذات غالبا ما تتخذ من هذه العوالم مسكنا لها .
ما يجوز وما لا يجوز في أقوال بنحمزة العجوز
مصطفى التلموتي قد يخفى على البعض أن المذهب المالكي عرف النور بالمغرب مع إمارة النكور بالريف التي تم طمس معالمها ولم يعد لها أثر على وجه الأرض إلا أننا إذا بعثرنا بعض صفحات التاريخ خاصة عند أبو عبيد البكري في المسالك والممالك فسنجد أن أمراء من آل صالح حافظوا على هذا المذهب وحاولوا تلقين معالمه لأبناء الشعب أنداك ويمكننا أن نذكر عبد الرحمان بن سعيد من آل صالح الذي هاجر أربع مرات نحو شبه الجزيرة العربية ليتلقى أصول المذهب المالكي، بالإضافة إلى مجموعة من العلماء اللذين ينتمون إلى نفس المرحلة
مجرد رأي
الحسناوي خالد لقد تتبعت و تابعت في الآونة الاخيره كثير من الاراء عبر مقالات وصفحات الجرائد ومواقع التواصل الاجتماعي تهافت العديد من الزملاء حول تاسيس جمعيات ثقافية وسياسية و اجتماعية وخيرية ورياضية..والجدير بالذكر ان تاسيس مثل هذه التجمعات لابداء الراي المسؤول والبناء و فعل الخير ليس بالامر الجديد على ثقافة بلدنا او منطقتنا فهو حق مضمون في الدستور من جهة وتوجه عام لتعاقب حكومات التناوب من جهة اخرى.. إلا ان الجديد في الامر هو تشجيع عملية الاستثمار في الطاقات البشرية التي تتبناها حكومات التناوب
سلسلة أفكار متنورة مع عبد الحكيم هرواشي.. مغامرتي في الثقب الأسود الجزء الأول
عبد الحكيم هرواشي { الثقب الأسود : منطقة في الفضاء تحتوي على كتلة كبيرة في حجم صغير ، و هو في الأصل عبارة عن نجم انفجر و بدلا من تبعثر مادته ، تجاذبت و فقدت قدرتها على التماسك .. و هو غير قابل للرؤية يقوم بامتصاص كل شيئ نحو بما في ذلك الضوء .. } _ استيقظت على أنغام تعودت عليها .. كابوس تعملق في وجداني و جعلني أفقد السيطرة عليه .. فذاك المنظر أرهقني كظلي .. أضعف قوتي و أدراك حيلتي .. و لأن الفضول نحو الخطيئة بلا عقلنة و لا تريث هو غايتي ، فلا بد أن أؤمن بالمعجزة ، أن اؤمن بأن طيفي سيحوم هناك ..
إبن أزغنغن بلال عبد الله يكتب .. عيش معانا و دوي علينا
"ما فتئت أنتقد (المناضلين) الذين يختارون الحلول الفردية سواء بطلب اللجوء او الالتصاق بمؤخرات صاحبات "الباسبور لحمر" ... لا لشىء إلِاَّ لِأنَّ الوطن لا يحتاج النضال بـ "الويفي" و "البلوتوث" ... عِشْ فيه بحلوه ومره ولك كااامل الحق أن تنتقده." في تدوينة لأحد الشباب جاءت عبارة "عيش معنا و تحدث عنا" صادفت ذكرى الحراك الاجتماعي 20 فبراير و نقل جثمان شهيد الهجرة إلياس المزياني من مقدونيا ، تلك البقعة الجغرافية التي هاجر عبرها شباب ازغنغان إلى اوروبا بعد سقوط جدار برلين 1990 ، فقبل خمسة سنوات كانت
سلسلة أفكار متنورة مع عبد الحكيم هرواشي.. ألهمني يا امرأة و كوني أنثى ريفية
بقلم: عبد الحكيم هرواشي _ لطالما ألهمتنا قصص و روايات النساء من حولنا ، و شكلت لنا نحن الجنس الخشن أوصافا مرجعية ، و أمنيات جليلة و معجزات تطفو حولنا و تغذينا .. فقد كانت المرأة مملكة الامل و منبع الكنوز ، فهي أما و هبة تغدقنا بالحنان و شمسا تنير دروبنا و تصحح مسارنا ، و هي أختا سخية بعطائها و شقيقة بروحها ، و ستغدو زوجة هي عطر الوجود و قوام الحياة . _ إن المرأة هي بلسم الجروح و دوائها .. هي العطاء بعينه ، تحتوينا بحنانها و تفيض علينا بفضلها .. هي التي تجعل الرجل إمام الانام و بدر التمام .. و
تبا للصحافة.. كيف تقومون بالتعتيم على الضرضور إنه يقول ذهبا ويبيض ذهبا وأنتم لا تفقهون
ناظور سيتي : كاتب لا يحب الظهور تبا للصحافة، تبا لها تبا تبا، أنا أكرهكم وأمقتكم لأنكم تعتمون على عالمنا الكبير ومحللنا السياسي والاقتصادي والاجتماعي الضليع في كل شيء، إنكم تقهرونه وهو يكظم الغيظ ويشكركم رغم ذلك، تركزون على كل المداخلات في المجلس البلدي إلا مداخلة زعيمنا الكبير حسن الضرضور، ألا تعلمون أنه ينطق ذهبا، ويبيض ذهبا أيضا. تبا لكم من صحافة لا تقدرون الجواهر حين ترونها، إنظروا إليه وإنظروا إلى إبتسامته وهو يتحدث ولا يعرف ما يقوله لكنه يبتسم، تفحصوا نظرته جيدا وهو يؤنبكم يوم أمس في
|
أكثر المواضيع قراءة هذا الأسبوع
|
|
عينك على منطقتك بمكان تواجدك
ناظورسيتي منذ سنة 2005 |